تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
رضا الناس غاية لا تدرك
لم ولن أرضي الناس
ضحكت فقالوا : ألا تحتشم … بكيت فقالوا ألا تبتسم
بسمت فقالوا يرائي بها …. عبست فقالوا بدا ما كتم
صمت فقالوا : كليل اللسان ... نطقت فقالوا كثير الكلام
حلمت فقالوا ضعيف جبان … ولو كان مقتدرا لانتقم
بسلت فقالوا لبطش به … ولو كان مجترئا لو حكم
فأيقنت أني مهما أرد … رضا الناس لابد من أن أذم
رضا الناس غاية لا تُدرك. مُرادي هو رضا ربي و من ثم الوالدين و نفسي و أحاول أن أرضي ربي و من ثم الناس و من حولي. و لكن رضا الناس غاية لا تدرك. رضا الناس ليس هدفاً لي و لكن كذب من قال إنه لا يريد رضا الناس. نعم أنا أريد رضا الناس و لكن بما لا يتعارض مع رضا ربي و بما لا يتعارض مع رضا نفسي.
لا أستطيع العيش في مجتمع ينظر لي نظرة سوء هذا واقع
و يجب أن أقبله. هُناك من يقول إن كلام الناس غير مهم لديه لو كان كذلك لما قال هذه الجملة. لا أعطي للناس دوراً أساسياً في صنع قراراتي و لكن يتحتم علي أن أراعي الناس في النهاية أنا أعيش بينهم.
نحن بحاجة للصدق مع أنفسنا.
كُل ما تحب و ألبس ما يحب الناس. رغم معارضتي إلى هذه الجملة و عدم قناعتي بها إلا أنني أجد فيها شيء حقيقي يحدث في حياتنا يومياً. هو ما لا يعجب الغالبية و لكن أنا ألبس ما أحب و ما هو مقبول من الناس. هذه هيا العبارة الأصح أن ألبس ما أحب و ما هو مقبول من الناس.
أنا حر. أنا إنسان حر. أنا إنسان أملك قراري.
سأفعل ما أراه مناسباً لي و سأحرص على أن لا يتعارض مع رضا ربي. سأفعل ما أشاء و سأفكر في هدفي أولاً و أخيراً.
و لكن لن أنسى إنني أعيش في عالم في بلد في قرية في بيت
و أعيش بين عائلتي و أهلي و أصدقائي و جيراني و أهل قريتي و أهل بلدي و سكان هذا العالم.
و سأقول دائماً رضا الناس غاية لا تدرك و رضا نفسي أهم