تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
قال تعالى( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا
فالمسلم لا ينتظر الرد من الناس و لا الشكر منهم مع انه يبذل كل ما يمكنه لمساعدته و اغاثة لهفتهم
اذن المسلم انسان ايجابي يعطي دون ان ياخذ لانه ينتظر الرد من الشكور الغفور
و بهذا تكون هذة الامة مصدر سعادة في الارض
فكل عمل صالح و خدمة لاي انسان بل للحيوان و يتعدى ذلك الى غرس النباتات
هو مصدر سعادة للارض و يعمله المسلم طلبا لرضى الله سبحانه و تعالى وليس طلبا لمصلحة مادية
او فائدة عاجلة او اي شيء من الاشياء المادية الفانية.
هذا بعض ما فاض به قلمي لعل يكون له فائدة
و لا تنسوني من صالح دعائكم