اسمي جريحة الاحزان ،، عائلتي ألم الزمان ،،
بيتــي بلا عنوان ،، عالمي عالم الحرمان ،،
شمسي لا تعرف درباً للضياء ،،
قدري ان اكون حزينة بلا اصدقاء ،،
اعاني من كوابيس الليالي ،،
لا اسمع سوى همسات احزاني ،،
دمعي لا يفارق مقلتي ،،
زئيــر الوحده يزلزل مهجتي،،
اسيــرةًً اجهــل مخرجــاً ،،
تائهــةً ،، حائرةً ،، حافيــةً ،، شاردةً ،،
حطموني ،، آلموني ،، و تركوني بلا انيس ،،
سوى الوحدة و الغربه ،، و الالم لي صديق ،،
تائهه وسط الزحام ،،
ضائعة بين الحطام ،،
آفات قلبي تنتشر في جسدي ،،
تسري في عروقي تنوي حسدي،،
عيني صديقة الدموع ،،
اشتعلت في جوفي الشموع ،،
لا أرى سوى اشباح الجروح ،،
تختلي بي ،، تطعنني و تروح ،،
شعرت بآه في نفسي ،،
تمزقني وتخترق حدسي ،،
تحولني إلى حطام ،،
لا يسعه سوى الارتطام ،،
تبخرت كل الاماني ،،
اصبحت اوهام و مآسي ،،
تلبدت كل الغيوم ،،
انطفأ نور النجوم ،،
حلّ الظلام ،، وكل مضيءٍ باح ،،
خيم الحزن ،، اختفى نور الصباح ،،
ضاقت علي الليالي ،،
اصبحت شي غير متبالي ،،
بيتي انهدم ،،
يعتريني الندم ،،
الجروح تأتي و تروح ،،
قلبي ممتلىءٌ بالجروح ،،
السعاده عندي تراب ،،
الفرح مني يهاب ،،
يبتعد عني السرور ،،
الكل يتصف بالغرور ،،
لمن اشكي ، لمن الدموع ،،
غير الله ، ليس لي سموع ،،
اكتم ما بداخلي و اجعله مكتوم ،،
يسم الألم بدني و يجعله مسموم ،،
وصلت الى النهايه ،،
قبل ان ابدأ بالبدايه ،،
لم يبقى سوى السكون ،،
هل عرفت الآن من اكون ،،