أولا أحييك على حبك هذا النوع من المواضيع في هذا السن.... يبدو أنك إن شاء الله ستصبحين معلمة ناحجة في المستقبل
أصدقك القول أنن لا أحب كثيرا هذه المواضيع في مسائل التربية و نظرياتها ... لكني قرأت جزء من الموضوع ولا أقول كل الموضوع فهناك بعض النقاط كنت أقرأ العناوين والنقاط المهمة
لكن هذا لا يمنع أني قد كونت فكرة معينة عن الموضوع وأعترف بأهمية الموضوع للجميع فهو يحدد سلوك حياة
لكني أحببت أن أناقش بعض النقاط التي قرأتها
أولا يبدو أن الموضوع قد اقتصر على التفكير الابداعي والمدرسة ولم يتطرق إلى التفكير الأبداعي وتعلمه في الحياة بشكل عام لكن لا بأس يمكن اتخلاص ذلك من خلال المقارنةو والتعميم في بعض الأشياء وليس جميعها
مع العلم أن هناك بعض الطلاب حقا لا يمكنه تلقي العلم في حدود المدرسة لمشاكل عديدة لكن لا يعني أنه ينقصهم الإبداع
أما عن المناهج التعليمية فحدث ولا حرج ... أنا لا أعلم ماهية المناهج السعودية أو مناهج الخليج بشكل عام لكن حسب ما رأيت بعض المناهج تبدو أقل تكثيف من المناهج التي في اليمن فنمناهج اليمن أقرب إلى المنهج المصري في عديد من الدروس ... وللأسف أن المنهج التعليمي في الوطن العربي ما زال يهتم بالكم وليس بالنوع وهذا أكبر خطأ
فكما سمع أن في اليابان التي تمتلك أفضل نظام تعليمي في العالم .. حاولوا تقليل حصص المعرفة مع زيادة حصص الأنشطة لزيادة التفكير الإبداعي
- اقتباس :
- إمكانية الحصول على
المعرفة بدون تفكير، ولكن لا يمكن أن نفكر بدون معرفة
صحيح تماما .... وأيضا أضيف نحن نرى العديد من الناس يأخذون المعرفة لكن للأسف لا يستخدمونها في عمليات التفكير أو أنهم يأخذون المعرفة دون أن يعملون على تطويرها أو تثبيثها عن طريق التفكير فيها أو استخدامها في عمليات التفكير
وأيضا نلاحظ ان نوعية تفكير الشخص ترتبط كثيرا بنوعية معارفه
مثلا نلاحظ عندما نتحدث الى شخص ما و يأتي حديثه وتفكيرها بشكل معمق في الرياضة نعرف أن هذا الشخص يحمل العديد من المعرف في هذا المجال
[quote]
علماء النفس التربوي أن الإنسان
يتعلم ما يرغب بسهولة،[quote]
هذا الكلا م سليم تماما... وهذا ما حصل معي هنا ...فلأني ليست ممن يحبوا هذاالمجال كثيرا وجدت نفسي أقفز على بعض السطور .... وكذلك نلاحظ أن المواضيع التي تتعلمها عن رغبة تكون صعة النسيان بخلاف المواضيع الأخرى
كما ان المدارس في الخارج ... أصبحوا لسن معين يعطوا المواد الأساسية فقط وفي وقت مبكر من الدراسة يحاول أن يتعرفوا على ميول الطلاب ليحظى بالقدر الكافي من المعرفة في ذاك المجال وعدم يكديس المعلومات له في مجالات لن تنفعه في المستقبل في مجال عمله
وبالإضافة للأسف عندما تكون هناك محاولة لتطبيق بعض الوسائل الحديثة في التعليم مثل التعليم التعاوني وهو عبارة عن تكوين مجاميع طلابية للبحث عن موضوع معين يستغغلها بعض المعلمين بطريقة خاطئة بأن يجعلوا الطلاب هم من يقوموا يتدريس المادة
نتمنا من الحكومات العربية التركيز على هذا الموضوع بشكل أكبر لأن هذا هو أساس قيام النهضة في أي مكان في العالم وليست الأموال صانعة الحضارات بل هي المعرفة
وشكرا لك أختي على هذا الموضوع المهم للغاية