تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
في هذة الآية الكريمة نسب الله علم الغيب والشهادة له سبحانه وتعالى
الغيب كلنا يعرف انه هو الامور الغيبية التي اختص الله سبحانه وتعالى بعلمها و علينا الايمان بذلك.
اما الشهادة فهي الحاضر اي الامر المشاهد كما قال احد علماء الاعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية
و لكن هل نحن حقاً لا نعلم شيء عن الحاضر؟
الاجابة على هذا السؤال: نعم
و ساوضح كيف ذلك:
اغلبكم يعلم ان الضوء له سرعة و تبلغ هذة السرعة حوالي 300 الف كيلو متر في الثانية اي ما يعادل 8 دقائق يقضيها الضوء للوصول من الشمس الى الارض
حسب المعادلة الام في الفيزياء:
المسافة =السرعة×الزمن
و بهذا فان ااشمس التي نراها في هذة اللحظة هي صورتها قبل 8 دقائق و اما صورتها الآن فلا يعلمها الا الله عز و جل
فما بالنا بالنجوم التي تبعد عنا مئات السنوات الضوئية اذن قد يكون بعضها قد تغير او تفجر او ولد ونحن لا نعلم عنها شيئاً
و من هنا فانا لا اؤمن بقراءة الابراج و اتمنى الا يؤمن بها احد من حيث انها تكشف المستقبل او ما شابه
و علاوة على الحاجز الزمني الضوئي فان اعصابنا تحتاج وقتاً لنستوعب الصورة القادمة الينا و ان كان هذا الوقت قصيراً جداً الا انه يشكل حاجزاً زمنياً آخر
و ينطبق المثال عن الشمس على كل شيء حولنا لان كل ما نراه يكون عن طريق تولد الضوء (الاجسام المضيئة بذاتها
او انعكاسه (الاجسام المعتمه التي لا تنتج الضوء
و اتمنى ان يكون الشرح واضحاً ومن اراد حل المسالة فليحول كل القيم الى مترية و ثواني ثم يحولها الى دقائق
و انتظر ردودكم و اسئلتكم