[center]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ملخص ما سبق :كان هناك فتاة اسمها راما عمرها 13 سنة تعيش مع عمتها سارة ،وفتي اسمه امير عمره14 سنة يعيش مع جدته فادية .
مرت عليهم الايام السعيدة الي ان توفيت الجدة فادية فقرروا السفر الي العاصمة في فترة الدراسة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لحن الحياة الجزء الثاني سافروا الي العاصمة واشتروا منزل جميل ومرت ايام فيها تعرفت راما علي فتاه طيبة وجميلة اسمها مايا ، وامير تعرف علي صديقين الاول اسمه تيمور والثاني اسمه علي.
قررت العمة سارة ان تتعرف علي اصدقائهم لتعرف من يصادق راما وامير، فدعتهم الي المنزل.
فوافق اصدقاء امير ، اما مايا فلم يسمح لها والدها بالذهاب.
جلست العمة مع الفتيان وسألتهم عن رايهم في المدرسة ، ودرجاتهم ، وطريقة حياتهم فاعجبها تيمور اما علي فلم يعجبها فطلبت منه التعرف علي اهله والذهاب اليهم فدعوها للذهاب.
وهناك فوجئت بالحقيقة المرة وهي ان والد علي يكون زوجها الذي تركها واخذ منها ابنتها وبعد فترة اتي لها بشهادة وفاة وقال لها ان ابنتها ماتت في حادث سير ولم يقل لها مكان قبرها وعذبها سنين هي وابنة اخيها (راما) ، حتي اخذتها تلك العجوز واسكنتها في المنزل المجاور لها.
فصرخت في وجهه وقالت له اين قبر ابنتي اين؟
فابعدها عنه ثم قال لها لن اقول لكي ولو قبلتي التراب ، لن تعرفي أي شئ عن ابنتك
ثم خرج من المنزل،اخذتها زوجته (نورة) وقالت لها اجلسي ارتاحي ، وطلبت من علي ان يحضر لها كوب ماء ، ثم احضر علي الماء ، ثم قالت له والدته : اصعد الي غرفتك يا علي ، فصعد علي الي غرفته وبعد ان هدأت سارة ، قالت لها نورة : ماذا هناك هل يمكنك ان تشرحي لي ؟ فقالت سارة : طارق كان زوجي وكان لنا فتاه اسمها لوسي اخذها مني وعذبني بها وبعد اربع سنوات من بحثي عنها اتي لي بشهادة وفاة لها وحتي الان لم يقل لي اين قبر ابنتي ، فقالت نورة : لا اعلم أي شئ عن هذا الموضوع لم اكن اعلم انه هكذا ، صحيح هو دائما غامضا معي لكني لم اتوقع ان يكون قاسيا لهذه الدرجة ، جاء لي نساء كثيرون كل واحدة منهن تتهمه بشئ لكني لم اكن اصدقهم ، والان عرفت حقيقته عرفت حقيقة زوجي من امراة لا اعرفها ، حالتك صعبة لكني اوعدك صدقيني ساحاول ان اساعدك وابحث عن ابنتك ، فقالت سارة : شكرا لكي يجب علي ان اذهب وشكرا لك مرة اخري .
ثم عادت العمة الي المنزل ، ثم قالت لامير : لا ترافق علي الي أي مكان يجب ان يكون زميلك فقط في الصف ، فقال امير : حاضر لكن لماذا ؟ ماذا فعل ؟ فقالت العمة : بدون لماذا ، فقال امير : حاضر يا عمتي .
ثم ذهب امير الي غرفته وهو يقول في نفسه : لماذا منعتني عمتي من مرافقة علي مرة اخري عندي فضول ان اعرف ماذا وراء علي يجب ان اتقرب اليه اكثر لاعرف ما ورائه .
وفي اليوم التالي بعد انتهاء اليوم الدراسي قالت راما للعمة : الن نذهب الي مايا لقد دعتني اليوم للتعرف علي والدها السيد (راجي) .
فذهبا اليها ودخلت راما غرفة مايا فوجدت عندها ببغاء ذكر فقالت لها : ما اجمله انا عندي ببغاء لكنه انثي ، فقالت مايا : هذا جميل انا احب الببغاء الانثي ، فقال راما : بما انك تحبي الببغاء الانثي فلماذا اشتريتي ببغاء ذكر ؟ فقالت مايا : هذا الببغاء اغلي شئ عند ابي فهو الشئ الوحيد الذي تركته لنا امي .
في يوم ميلاد ابي اشترت له امي هذا الببغاء وطلبت منه ان يعتني به جيدا ، وفي المدرسة طلبوا مني مرافقتهم في رحلة الي جبال مغطاه بالثلج ، فطلبت من ابي ذلك فوافق بشرط ان ياتي معي ، ثم قالت امي : اذهبا واستمتعا لكني سابقي لاعتني بامي وابي وخذوا الببغاء معكم فهو يحب الثلج ، فذهبنا وعند رجوعنا اتصلت بنا الشرطة واخبرتنا ان المنزل قد احترق ووجدوا به جثة ، فذهبت انا وابي الي المشفي ، ثم عرضت الجثة علي ابي فوجدها امي ، لم يقل لي حينها لكنه قال لي بعد ذلك ، لم يقدر علي اخفاء الامر ، ثم اعتقدنا ان جدي وجدتي حرقوا ولم نجد لهم اثر ، وقالت لنا الشرطة ان امي انتحرت بمعني اصح أي ( ان امي هي التي احرقت المنزل ) .
في الجزء المقبل تتعرفت سارة علي شخص ن من هو يا تري ؟ ثم دعت ذلك الشخص للذهاب معها الي القرية فهل سيفوافق ام لا ؟
تابعوني لكي تعرفوا الاحداث. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]