السلام عليكم ورحمة الله
كيفكم؟إن شاء الله تمام
انا سمعت في المدرسة عن مسابقة ستقام في ملتقى شباب مكة العام الماضي كان الملتقى في مكة وهذي السنة في جده
فحبيت أشارك والشي الوحيد الي انا فالحه فيه إلقاء الشعر والنثر
بس الشعر أكثر سواء كان عامي او عربي فصحى
اول حاجه قيموني معلمات الكفايات اللغوية عشان يوافق الملتقى اني اشارك
ومعلمات الكفايات قالو إلقائك تمام وكل شي فيك تمام
بس مشكلتي اني اتوتر بسرعه وإذا توترت الخبط
وهذا الي خايفة منه
كيف اقدر اقلل من توتري
وهذا الشعر الي راح القية
لغة الضاد
أبيْتَ عليَّ صمتي واجتنابي = وإغلاقي بوجه الشعر بابي
وفي لحظات بثٍّ رحتَ تشكو= من الشعراء والعجب العجابِ
أثرتَ لواعجي ونكأتَ جرحي = وذكَرتَ الـيـراعةَ بالمصـابِ
وفجّرتَ المرارة في عروقي = بهمِّ الشعر أخلقَ لي شبابي
صديقي هل أتاك حديث قومٍ = علتْ أمجادهم فوق السحابِ
وسادوا الأرض حكّاماً وفِكراً = وبات لسـانهم فخـر الكتابِ
إلى أن سلّموا الأعجام حُكْماً = وبيضاً أعمـلوها في الرّقـابِ
فغابت شمسُ يعربَ عن فتاها = وضلَّ الدربَ في ليل الضبابِ
يظنُّ سبـيله للشـرق يوماً = فيمضي ثم يرجع بالسـرابِ
ويوماً ، متعباً ، للغرب يحبو = يمدُّ يديه ، يطرق كـلَّ بابِ
ليستجديـهمُ رُقَعـاً لثوبٍ = وبين متاعـهِ أغـلى الثيابِ
يُضَيـِّعُ ما حبـاه الله فضـلاً = ويرجعُ خاسـراً ، فِعْلَ الغرابِ
أراد حضارةً فجـنى قشـوراً = وبــاء من التفرنج بالخـرابِ
وكان الشعر من ضمن الضحايا = تُجَرَّبُ فيـه ألـوان العـذابِ
يُبَعْـثرُ عِقْدُهُ يـوماً فيـومـاً = يُصاغُ طلاسـماً مثلَ الحجابِ
يُباح ُ لكلِّ مُنْـتَهِكٍ حِـماهُ = ويَكْثُرً مُـدَّعـوهُ بلا حسابِ
إلى أن أتخـموه بـكلِّ لـغـوٍ = مُـعَـدٍّ للشتيمـة والسُّبـابِ
وبالنغم النشاز يّصُـكُّ سَـمعاً = غـدا يشكو أفاعيـلَ الشبـابِ
كأنّـي بالخليـل يضيق ذرعـاً = فيوشكُ أن يُـطَلَّ من الغـيابِ
ليصرخ : قد أضعتـم ما جمعنا = فبـوءوا بعـد تِـبْرٍ بالـترابِ
كأنّـي بالأُلـى طافوا البراري = وراء شـوارد اللـغة الـعِذابِ
تكـاد قبـورُهم تنشقُّ غيـظاً = لـجهلٍ بالجلـيِّ من الـصوابِ
صديقي ما وفيتُ الضـادَ حقّـاً = ولو أفنيت ُ فيها العـمرَ دأبـي
تمنيـتُ الـحيـاةَ تـطول حتى = أراهــا رايـةً فـوق الهضابِ
وفي كل الحواضر والبوادي = وعند الطفل والشيخ المهابِ
ولكـني أرى الأيام تمـضي = بركب الضاد في أرضٍ يبابِ
لعلّ الحزن أغشى لي عيوني = وطولَ الليل أفقدني صوابي
فخذ حزني وقاسمني همومي = وأحزاني علـى أمِّ الكتاب ِ
عسى حرفي وحرفك أن يُقيلا = إذا كثُرَ السقوطُ ، عِثارَ كابِ
ايه رايكم فيه حسيتة ماشي مع صوتي وحفظته بسرررعه وهذا اهم شي اني اكون حافظتة مافي شي نظر
الشعر اعتقد أنو للعشماوي
بإنتظاركم