بسم الله الرحمن الرحيم
لقد كان لسباق الخيل في سنغافورة تاريخ طويل ولامع، بدأ في 1842 مع تشكيل نادي سنغافورة الرياضي (Singapore Sporting Club) من قبل مجموعة من متحمسي السباق. خلال ماضيه المتنوع النابض،
كانت أرضيات ملاعب السباق فيه تستخدم لمجموعة مختلفة من الأنشطة تتفاوت من مسابقات البولو إلى هبوط أول طائرة في سنغافورة. في عام 1924، غير نادي سنغافورة الرياضي (Singapore Sporting Club) اسمه إلى نادي سباق سنغافورة (Singapore Turf Club)، ليعكس دوره بشكل أفضل.
منذ ذلك الحين، انتقل النادي إلى مبانيه الحالية في كرانجي (Kranji)، وأصيح كأس خطوط سنغافورة الجوية الدولي (Singapore Airlines International Cup) البالغ 3 ملايين دولار سنغافوري مشمولا ببطولة الدوري العالمي لسباق الخيل (World Series Racing Championship) المهيبة.
سباق الخيل قديمًا
---------------------------------------------------------------------------------------
ربما بدأ سباق الخيل مع بداية ترويض الخيول تقريبًا. ويعود تاريخ سباقات الخيل الباكرة إلى نحو عام 1500 ق.م، عندما أقيمت سباقات المعَجَّلة (المركبة ذات العجلتين التي تجرها الخيول) في أوروبا الشرقية وشمال إفريقيا. أبرزت الألعاب الأوليمبيّة في اليونان القديمة سباقات المعجَّلة للمرة الأولى عام 680ق.م. وأُضيفت سباقات الخيول براكبيها إلى الألعاب عام 648 ق.م. وانتشر سباق الخيل فيما بعد فيما يعرف الآن بآسيا الصغرى وفرنسا وألمانيا وإيطاليا. وعبر القرون، تملَّك الملوك الإنجليز وأعضاء طبقة النبلاء خيول السباق، ونتيجة لذلك تُسمَّى سباقات الخيل أحيانًا رياضة الملوك. أسس الملك جيمس الأول مركز سباق خيل في نيومَاركتْ بمقاطعة سفولك في إنجلترا، حيث بدأت تُعقد السباقات نحو عام 1619م، ولا تزال مدينة نيوماركت مركزًا لسباق الخيل في وقتنا الحالي.
يُعدُّ تَشارلزْ الثاني الملك الأكثر ارتباطًا إلى حدّ بعيد بالتاريخ الباكر لسباق الخيل في إنجلترا. كان هو الملك الوحيد الذي فاز في سباق خيل رسمي بوصفه فارسًا أثناء حكمه. وحتى منتصف القرن الثامن عشر الميلادي، كان سباق الخيل في حالة انعدام تنظيم. وفي عام 1750م، أُسّس أول نادٍ للفرسان في إنجلترا وذلك لمحاولة إحلال بعض التنظيم في السباق. وفي أواخر القرن الثامن عشر الميلادي، نُظِّم أول سباق من السباقات المعروفة بسباقات إنجلترا التقليديّة. وبدأ أولا سباق سانت ليجر عام 1776م، ثم سباق أوكس عام 1779م، وتلاه سباق ديربي عام 1780م. وأُسس أشهر سباق أسترالي، وهو كأس ملبورن عام 1861م. وأقيم سباق باريس الكبير لأول مرة عام 1863م في فرنسا، ويانصيب الديربي الأيرلندي عام 1866م. وأقيم سباق الحواجز على مضمار سباق أنشئ خصّيصًا لذلك ـ بدلاً من الأرض المفتوحة ـ لأوَّل مرة في إنجلترا في بدفورد عام 1811م.
خلال أواسط القرن التاسع عشر الميلادي، قام إداريو مضامير سباق الخيل بمحاولات جادة لتنظيم سباقات الخيل بشكل لائق، وهدفوا بذلك أن تكون هذه الرياضة منضبطة بفاعليّة وخاليّة من أيّ نوع من التحريف. وتغير الأداء الفني في رياضة الفروسيّة بشكلٍ كبير عبر المائة عام الماضية حيث يمتطي الفرسان الآن خيولهم بطريقة مختلفة إلى حد بعيد عن طريقة الوقفة المنتصبة التي كان يتخذها أقرانهم في نهاية القرن التاسع عشر الميلادي. كما أصبحت طرق التدريب أكثر تطورًا، ومضامير السباق أفضل صيانة، والخيول أكثر تخصّصًا.
--------------------------------------------------------------------
منذ نهاية الحرب العالمية الثانية (1939 ـ 1945م)، استطاع العديد من خيل السباق على الأرض المسطّحة وفوق الحواجز، الفوز بشهرة عالمية. من هذه الخيل، الحصان الإيطالي رَايْبُوت الذي لم يُهزم في 16 سباقًا خلال العامين 1955م و 1956م، وفاز بجائزة سباق آرك دي تريمف خلال هذين العامين. وفاز نيجنسكي ـ الحصان المدرب في أيرلندا ـ بالتّاج الإنجليزي الثلاثيّ (ديربي، والقديس ليجر، والألفَي جنيه) عام 1970م. وكان أول حصان يحقق ذلك الفوز منذ 35 سنة. وأثبت آرْكَل ـ وهو حصان مدرّب في أيرلندا أيضًا ـ أنه أفضل حصان على الأرجح في قفز الحواجز في وقت من الأوقات، عندما فاز بكأس تْشِلْتِنهام ثلاث مرات في أواسط الستينيات من القرن العشرين الميلادي. ولم يُهزم الحصان بريجادير جيرارد إلا مرةً واحدةً في 18 سباقًا.
---------------------------------------------------------------------------------------
وتتالت السباقات الى وقتنا الحاضر وفي تطور وازدهار لهذه الرياضه الجميله
هذه نبذه بسيطه وليست الكل عن هذه الرياضه فهذه الرياضه يحتاج لها كتب ومجلدات
للحديث عنها.