هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلدخول

 

 اطفئ اضواء غرفتك ....حساسيه الضوه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خجول ● الورد
محقق محترف
محقق محترف
خجول ● الورد


المساهمات : 7675
الجنس : انثى
العمر : 32
القسم المفضل : قسم الأعضآء ♥
الدولة : البحرين
الهواية : اطفئ اضواء غرفتك ....حساسيه الضوه Writin10

اطفئ اضواء غرفتك ....حساسيه الضوه Empty
مُساهمةموضوع: اطفئ اضواء غرفتك ....حساسيه الضوه   اطفئ اضواء غرفتك ....حساسيه الضوه I_icon_minitime2011-03-18, 12:19 pm


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




بدأتَ تشعر بحكة ع بشرتك وأخيرا قررت بعد مدة أن تلقي نظرة ع ذراعك .. بقع حمراء !!
ما السبب ؟
لفت انتباهك التهابها عند اقترابك من أحد المصابيح
فكرت
ربما هناك حساسية تجاه الضوء (المصابيح) ..
فسرت للبحث
هذا ما حصل لي بالضبط
إليكم البحث كما أجريته ..

..لمن لا يريد الإسهاب لا يقرأ الأزرار ..

..........||.......~.....~.........حساسية الضوء..........~.......~....||........



الحساسية الضوئية أو متلازمة الحساسية الضوئية ( Photo Sensitivity Syndrom ) :

هي مجموعة من الحالات المختلفة، تختلف من شخص إلى آخر ومتعددة الأسباب، تحدث تحت ظروف معينة , وقد تلعب الوراثة دوراً في حدوث هذه الحالة في بعض العائلات , أو قد يخفى السبب الرئيسي لها، وهي ناتجة عن تفاعل خلايا الجلد مع الأشعة الضوئية عموما ( أي سواء نتيجة التعرض لأشعة الشمس أو الإضاءة الصادرة من مصابيح الفلوريسنت - شاشة الكمبيوتر -شاشة التلفزيون...إلخ ) .

وهناك نظريات عدة منها أن الأشعة الضوئية تغير في تركيبة بعض العناصر الموجودة في الجلد أثناء التعرض للضوء خصوصا الشمس
- عن طريق تطبيق مستحضر طبي أو تجميلي أو عطري معين أو الاحتكاك ببعض النباتات أو حتى عن طريق التناول بالفم أو بالحقن لطعام أو دواء يحتوي من هذه العناصر - ، مما يؤدي إلى تفعيل الجهاز المناعي للشخص وبالتالي ظهور أعراض التحسس.

وتظهر عادة على المناطق المعرض مباشرة لتأثير الإضاءة لذا في حالة أشعةالشمس. تجدها تتكّون على الوجه خاصة الجبهة ومنطقة الأنف والوجنتين والمناطق المكشوفة الأخرى مثل فروة الرأس والأيدي والأرجل.


----------------------------------------------------------------

احتمال الإصابة بها :


قد تصيب جميع ألوان البشرة ولكن قد تكون الإصابة أقل عند من يتعرضون للشمس لفترات طويلة (البلدان المشمسة) من أهل البلد وليس الزائر لفترات قصيرة.

و
الحساسية الضوئية من أنواعها ما يظهر في سن مبكر مثل (Actinic Drurigo*) في حين أن ما يعرف ب (Polymorphic Light Eruption) يظهر في أي عمر .

*أظن هذا خطأ من المصدر بل هو
Actinic prurigo







الحُكاك الأكتيني Actinic prurigo :


يؤثِر الحُكاك الأكتيني (الاشعاعى) غالباً على الأطفال الإناث ذوات الإستعداد لإكزيما التحسس الوراثى (atopy) , (هنود أمريكا بخاصّة ).

ويكون فى شكل حكة شديدة بمناطق الجلد المكشوفة والشّفاه طوال العام .
وغالباً ما يرفض المريض في الاقتناع بدور ضوء الشّمس فى هذا ؛ لكنّ يجب أنيقتنع وأن يغطّى كل الجسم عند وجوده خارجاً .

الأعراض :

وتظهر الأعراض على شكل طفح جلدي متعدد
الأشكال إما على شكل إحمرار بالجلد وبثور دائرية الشكل أو متعددة الأطراف والزوايا. وتكون هذه مصحوبة بحكة على المناطق التي تعرض للمؤثرات.
أما إذا كان المؤثر أقوى وتركيز المواد أشد فقد تظهر تسلخات بالجلد.









الطّفح الضوئى المتعدد الشكل Polymorphic light eruption


يعتبر الطفح الضوئى المتعدد الشكل نوع شائع من الحساسية الضّوئيّة المؤثرة على النّساء فى سن الشباب . وترجع هذه التسمية إلى حقيقة أن الطّفح يمكن أن يأخذ أشكال كثيرة, بالرّغم من أنّ في الفرد الواحد يكون عادة بنفس الصورة كلّما ظهر .

وغالباً ما تظهر مجاميع صغيرة من تكتلات متكورة وردية أو حمراء سريعة التهَيُّج على الأذرع .

ويمكن أن تؤثِر على مناطق أخرى , خصوصًا الصّدر والساقين , ولكنّ الوجه عادة لا يتأثر .

قد يتكرّر الطفح الضوئى المتعدد الشكل كلّ ربيع, ويُحرضه إلى ذلك المكوث خارجاً لمدّة عدّة ساعات في يوم مُشمس .

وإذا تم تجنب المزيد من الشمس لاحقاً, يهدأ الطفح فى خلال أيّام قليلة .

وهو قد يتكرر أو لا يتكرّر عند تعرض الجلد ثانية لأشعة الشمس .

معظم الأشخاص يكتسبون مناعة مع مرور فصل الصيف و يمكن إحتمال المزيد من الشمس بدون أن يظهر طفح .

لكنّ, هذا لا يحدث دائماً, وبعض الأناس شديدوا الحساسية, قد يصابون بالطفح الضوئى المتعدد الشكل حتَّى في فصل الشّتاء .

بالإضافة إلى الوقاية الحذرة من الشمس, قد يحتاج الطفح الضوئى المتعدد الشكل للعلاج بالستيرويد الموضعى أو الفمى (عن طريق الفم) أو الدّواء المضادّ للملاريا .

إعطاء
منهج علاجى بالإشعاع الفوق بنفسجي في بداية فصل الرّبيع قد يُقوّي الجلد ويمنع الطّفح من الظهور عند التعرض لأشعة الشمس الطبيعية .



----------------------------------------------------------------

التشخيص المبدئي :

يحتاج طبيبك إلى أخذ تاريخك المرضي .
وسؤالك بالتفصيل عن : الأعراض وأماكن ظهور الطفح، وإذا ما كنت تأخذ بعض الأدوية أو لك احتكاك معين مع بعض النباتات، وهل للشمس علاقة بهذه الحساسية أو لا ؟

وقد يحتاج طبيبك بناء على نتائج التشخيص المدئي إلى أجراء بعض الفحوصات المخبرية أو في حالات معينة أخذ عينة من الجلد .

اختبار حساسية الضوء (Photo Patch Test ) :

الشريط اللاصق patch test لاختبار حساسية الجلد :

الرقع الضوئية(Photopatch tests) / توضع الرقع اللاصقة, التي تحتوي على الموادّ المعروفة المسببة للحساسية الضوئية, على أعلى الظهر , و تُزال بعد يومين, ثُعَرَّض المنطقة للضوء . وتتابع ردّة الفعل بعد يومين .

تحديد المركبات التي تسبب الحساسية الضوئية :

يتم وضع المادة التي يشك في أنها سبباً للحساسية الضوئية على منطقتين من الجلد (على مكانين متقابلين من الظهر حتى يسهل المقارنة عند قراءة النتيجة).
توضع المادة مخففة وبتركيز 1%.
تغطى المنطقتين بقطعة صغيرة من القماش وتترك لمدة 48 ساعة وذلك حتى نتأكد من أن تلك المادة لا تسبب حساسية موضعية على الجلد.
بعد ذلك تعرض إحدى المنطقتين للموجة الطويلة من الأشعة الفوق بنفسجية فوق الطيف 320 ن.م أو لأشعة الشمس.


النتيجة
: 1- إذا ظهر تفاعل على المنطقتين: معنى ذلك أن تلك المادة تسبب حساسية موضعية للجلد.
2-
إذا ظهر احمرار وحكة على الجلد للمنطقة التي عرضت للأشعة الفوق بنفسجية ولم يحدث في المنطقة المغطاة فمعنى ذلك أن تلك المادة هي التي تسبب حساسية ضوئية.
3-
إذا لم يظهر أي احمرار أو حكة أو أي تفاعل آخر على المنطقتين فمعنى ذلك أن المادة لا تسبب حساسية ضوئية ولا حساسية موضعية.



التشخيص صعب :
ومن المعلوم أن الطبيعي هو تحمل الجلد تعرضه لأشعة الشمس، طالما كان الجلد في الأصل سليما وطالما كانت المدة معقولة.
وظهور الحروق أو التورم والانتفاخ أو الاحمرار أو الطفح أو البثور أو الحكة أو تقشر الطبقة الخارجية من الجلد، بعيد التعرض لأشعة الشمس، وبشكل غير معتاد للشخص نفسه في السابق، هي أمور غير طبيعية، وبالتالي مثيرة للريبة والشك لجهة احتمال وجود حساسية من أشعة الشمس.
وهناك منْ تظهر لديهم أعراض غير جلدية كالغثيان أو القيء.



----------------------------------------------------------------







س/ كيف يعرف الشخص أن لديه حساسية أكثر من غيره، أو أكثر مما كان لديه في الماضي، تجاه التعرض لأشعة الشمس؟

ويقول الدكتور روجر سيلّي- بروفسور الأمراض الجلدية بجامعة أيوا الأميركية- :إنك لو تعرضت لأشعة الشمس لفترة وجيزة، ثم لاحظت الشعور بشيء من الحرقة أو الوخز في الجلد، فإن عليك أن تكون متشككا في الأمر.

والطبيب قد يتوقع سبب هذه المشكلة بمراجعة ما يذكره المريض حول ظروف وملابسات نشوء التغيرات الجلدية وعلاقتها بالتعرض لأشعة الشمس، وبمراجعة الأدوية التي يتناولها الشخص أو المستحضرات التي يدهنها على جلده.
ولا يوجد فحص معين لتأكيد الإصابة بالحساسية الشمسية.
ويمكن للطبيب استخدام طريقة ما يعرف بـ«اختبار الحساسية الضوئية» photosensitivity test، سواء بـ :
-تعريض الجلد للضوء حينما يوضع على الجلد مادة مثيرة لحساسية الضوء،.
-أو ضمن الشريط اللاصق patch test لاختبار حساسية الجلد.




----------------------------------------------------------------

أنواع الأضواء :
من المعلوم أيضا أن الضوء المرئي هو عبارة عن موجات كهرومغناطيسية تمتلك طولا معينا وهي جزء من مجال الأشعة الشمسية المعروف ب (Solar Spectrum) ، ويوجد في هذا المجال الضوء المرئي بطول موجة (400 – 800 nm ) ومجال الأشعة فوق البنفسجية بأنواعها (UVA 320-400) و (UVB 290-320) و (UVC 100-290) ومجالات أخرى .

أنواع الأضواء وعلاقتها بالحساسية :
الحساسية الضوئية تختلف من شخص إلى آخر وطول الموجة للمسبب لها قد يختلف من شخص إلى آخر أيضا، وكما تعلمون بأن الضوء المنبعث من شاشات التلفزيون وأضواء الفلورسنت تصدر موجات فوق بنفسجية بأطوال معينة كما تصدر الضوء المرئي، وقد فتكون الحساسية محددة لطول موجة معينة، ولكي تعرف هذا المجال الذي يسبب لك هذه الحساسية يجب إجراء التشخيص المبدئي ثم اختبار حساسية الضوء المعروف بـ (Photo Patch Test) .



----------------------------------------------------------------


كيف تحدث الحساسية الضوئية ؟


تحدث عند بعض الأشخاص تحت ظروف معينة خاصة بعد التعرض المستمر لأشعة الشمس. ويجب أن تتوفر شروط معينة لكي تحدث :

1- وجود مادة على سطح الجلد أو تحت الجلد لها المقدرة على امتصاص طيف معين من أشعة الشمس يُسبب الحساسية الضوئية وبعض هذه المواد هي:

(
أ) المضادات الحيوية: مثل مركبات التتراسيكلين والسلفا.
(
ب) مدرات البول: مثل مركبات الثايزيد.
(
جـ) الهرمونات: مثل مركبات الاوستروجين.
(
د) المركبات الموضعية:
وهي التي تلامس سطح الجلد وتستعمل في بعض المراهم والكريمات أو مواد التجميل وغيرها ومن هذه المواد الموضعية:


كـ :
مركبات القطران:
وتستعمل في علاج مرض الصدفية، كما إن كثيراً من الشامبوهات التي تستعمل لعلاج فروة الرأس الدهنية والقشرة تحوي مركبات القطران.
بعض أنواع العطور: خاصة التي تحتوي على زيت البرجاموت أو زيت اللوز أو الجير.

مركبات السورالين:
التي تستعمل لعلاج مرض البهاق. وهذه المركبات تتوفر في بعض النباتات مثل: ورق التين، المسترد، نبات الربيع، الجزر البري (الحميض) واللبلاب.
بعض المركبات التي تستعمل للوقاية من أشعة الشمس خاصة الأنواع التي تحوي مركبات البارا أمينوبنزويك.

الكحول:
المركبات التي تستعمل في عملية وشم الجلد مثل مركبات الكادميم.


2- التعرض لأشعة الشمس:
وهوالعامل الرئيسي الثاني لحدوث الحساسية الضوئية. إذ يجب أن يتوفر كذلك المركب الذي له المقدرة على امتصاص طيف معين من أشعة الشمس. ونتيجة لذلك يحدث تفاعل كيميائي بالجلد يؤدي إلى تفكك أنوية الخلايا والأغشية الخلوية، وتأثيرات أخرى مهمة خاصة على الخلايا اللمفاوية وينشأ عنه حدوث الحساسية الضوئية.

إن أشعة الشمس تحتوي على أطياف ذات أطوال مختلفة
:
فالطيف الضوئي ذو الطول من 320-425 هو الذي يسبب الحساسية الضوئية تحت ظروف معينة وهذا هو طيف الأشعة الفوق بنفسجية ذو الموجة الطويلة.








يحتوي ضوء الشّمس على كلا الضّوء المرئيّ العاديّ و شعاع الضّوء الغير المرئي القصيرالموجة المسمَّى الإشعاع الفوق بنفسجيّ (UVR) .

ويمكن أن تحدِث أشعة UVR الاسمرار لكنّها قد تسبب أيضًا الاحتراق وسرطان الجلد .

وتُقسّم أشعة UVR إلى UVB ( شعاع قصير الموجة الذي يحرق و يُسَمِّر ) و UVA (شعاع ذو موجة أطول يُسَمِّر ) .

وقد يكون المرضى حسّاسون لنوع واحد من ضوء الشّمس ( أي فقط إلى UVB , UVA أو الضّوء المرئيّ ) أو إلى مجال أوسع من الإشعاع . والحساسية الضوئية الأكثر شيوعاً هى لأشعة UVA .




----------------------------------------------------------------

إرشادات عامة للمصابين بالحساسية الضوئية :
1- يجب مراجعة الطبيب المختص للعلاج وتحديد نوع المادة التي تسبب الحساسية الضوئية حتى يمكن تجنبها.

2-
عدم تعرض المصاب أو الأشخاص اللذين لديهم استعداد لحدوث الحساسية الضوئية لأشعة الشمس خاصة في فترات الصباح والظهيرة حيث تكون الأشعة الفوق بنفسجية على أشدها والتي لها الأثر الهام على ظهور الحساسية الضوئية في هذه الفترات.

3-
تحذير أولئك اللذين يستعملون المركبات التي لها المقدرة على امتصاص الضوء مثل مركبات التتراسيكلين أو السلفا أو المركبات التي ذكرت سابقاً من الآثار الجانبية التي قد تحدث أثناء تناول أو استعمال تلك المركبات. وينصحون بعدم التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة خاصة في الصباح وحتى فترة الظهر.

4-
يمكن تخفيف أثر تلك الحساسية باستعمال كمادات من الحليب المثلج أوالبرمنجنات المخففة بنسبة 8000/1 أو الكالامينا حيث تفيد هذه، إذ تلطف سطح الجلد وتخفف الكثير من الأعراض.



----------------------------------------------------------------
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خجول ● الورد
محقق محترف
محقق محترف
خجول ● الورد


المساهمات : 7675
الجنس : انثى
العمر : 32
القسم المفضل : قسم الأعضآء ♥
الدولة : البحرين
الهواية : اطفئ اضواء غرفتك ....حساسيه الضوه Writin10

اطفئ اضواء غرفتك ....حساسيه الضوه Empty
مُساهمةموضوع: رد: اطفئ اضواء غرفتك ....حساسيه الضوه   اطفئ اضواء غرفتك ....حساسيه الضوه I_icon_minitime2011-03-18, 12:19 pm

أطفئ أضواء غرفتك .. حساسية الضوء

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





بدأتَ تشعر بحكة ع بشرتك وأخيرا قررت بعد مدة أن تلقي نظرة ع ذراعك .. بقع حمراء !!
ما السبب ؟
لفت انتباهك التهابها عند اقترابك من أحد المصابيح
فكرت
ربما هناك حساسية تجاه الضوء (المصابيح) ..
فسرت للبحث
هذا ما حصل لي بالضبط
إليكم البحث كما أجريته ..

..لمن لا يريد الإسهاب لا يقرأ الأزرار ..

..........||.......~.....~.........حساسية الضوء..........~.......~....||........




الحساسية الضوئية أو متلازمة الحساسية الضوئية ( Photo Sensitivity Syndrom ) :

هي مجموعة من الحالات المختلفة، تختلف من شخص إلى آخر ومتعددة الأسباب، تحدث تحت ظروف معينة , وقد تلعب الوراثة دوراً في حدوث هذه الحالة في بعض العائلات , أو قد يخفى السبب الرئيسي لها، وهي ناتجة عن تفاعل خلايا الجلد مع الأشعة الضوئية عموما ( أي سواء نتيجة التعرض لأشعة الشمس أو الإضاءة الصادرة من مصابيح الفلوريسنت - شاشة الكمبيوتر -شاشة التلفزيون...إلخ ) .

وهناك نظريات عدة منها أن الأشعة الضوئية تغير في تركيبة بعض العناصر الموجودة في الجلد أثناء التعرض للضوء خصوصا الشمس- عن طريق تطبيق مستحضر طبي أو تجميلي أو عطري معين أو الاحتكاك ببعض النباتات أو حتى عن طريق التناول بالفم أو بالحقن لطعام أو دواء يحتوي من هذه العناصر - ، مما يؤدي إلى تفعيل الجهاز المناعي للشخص وبالتالي ظهور أعراض التحسس.

وتظهر عادة على المناطق المعرض مباشرة لتأثير الإضاءة لذا في حالة أشعةالشمس. تجدها تتكّون على الوجه خاصة الجبهة ومنطقة الأنف والوجنتين والمناطق المكشوفة الأخرى مثل فروة الرأس والأيدي والأرجل.


----------------------------------------------------------------

احتمال الإصابة بها :

قد تصيب جميع ألوان البشرة ولكن قد تكون الإصابة أقل عند من يتعرضون للشمس لفترات طويلة (البلدان المشمسة) من أهل البلد وليس الزائر لفترات قصيرة.

والحساسية الضوئية من أنواعها ما يظهر في سن مبكر مثل (Actinic Drurigo*) في حين أن ما يعرف ب (Polymorphic Light Eruption) يظهر في أي عمر .

*أظن هذا خطأ من المصدر بل هو Actinic prurigo





الحُكاك الأكتيني Actinic prurigo :


يؤثِر الحُكاك الأكتيني (الاشعاعى) غالباً على الأطفال الإناث ذوات الإستعداد لإكزيما التحسس الوراثى (atopy) , (هنود أمريكا بخاصّة ).

ويكون فى شكل حكة شديدة بمناطق الجلد المكشوفة والشّفاه طوال العام .
وغالباً ما يرفض المريض في الاقتناع بدور ضوء الشّمس فى هذا ؛ لكنّ يجب أنيقتنع وأن يغطّى كل الجسم عند وجوده خارجاً .

الأعراض :

وتظهر الأعراض على شكل طفح جلدي متعدد الأشكال إما على شكل إحمرار بالجلد وبثور دائرية الشكل أو متعددة الأطراف والزوايا. وتكون هذه مصحوبة بحكة على المناطق التي تعرض للمؤثرات.
أما إذا كان المؤثر أقوى وتركيز المواد أشد فقد تظهر تسلخات بالجلد.






الطّفح الضوئى المتعدد الشكل Polymorphic light eruption


يعتبر الطفح الضوئى المتعدد الشكل نوع شائع من الحساسية الضّوئيّة المؤثرة على النّساء فى سن الشباب . وترجع هذه التسمية إلى حقيقة أن الطّفح يمكن أن يأخذ أشكال كثيرة, بالرّغم من أنّ في الفرد الواحد يكون عادة بنفس الصورة كلّما ظهر .

وغالباً ما تظهر مجاميع صغيرة من تكتلات متكورة وردية أو حمراء سريعة التهَيُّج على الأذرع .

ويمكن أن تؤثِر على مناطق أخرى , خصوصًا الصّدر والساقين , ولكنّ الوجه عادة لا يتأثر .

قد يتكرّر الطفح الضوئى المتعدد الشكل كلّ ربيع, ويُحرضه إلى ذلك المكوث خارجاً لمدّة عدّة ساعات في يوم مُشمس .

وإذا تم تجنب المزيد من الشمس لاحقاً, يهدأ الطفح فى خلال أيّام قليلة .

وهو قد يتكرر أو لا يتكرّر عند تعرض الجلد ثانية لأشعة الشمس .

معظم الأشخاص يكتسبون مناعة مع مرور فصل الصيف و يمكن إحتمال المزيد من الشمس بدون أن يظهر طفح .

لكنّ, هذا لا يحدث دائماً, وبعض الأناس شديدوا الحساسية, قد يصابون بالطفح الضوئى المتعدد الشكل حتَّى في فصل الشّتاء .

بالإضافة إلى الوقاية الحذرة من الشمس, قد يحتاج الطفح الضوئى المتعدد الشكل للعلاج بالستيرويد الموضعى أو الفمى (عن طريق الفم) أو الدّواء المضادّ للملاريا .

إعطاء منهج علاجى بالإشعاع الفوق بنفسجي في بداية فصل الرّبيع قد يُقوّي الجلد ويمنع الطّفح من الظهور عند التعرض لأشعة الشمس الطبيعية .




----------------------------------------------------------------


التشخيص المبدئي :

يحتاج طبيبك إلى أخذ تاريخك المرضي .
وسؤالك بالتفصيل عن : الأعراض وأماكن ظهور الطفح، وإذا ما كنت تأخذ بعض الأدوية أو لك احتكاك معين مع بعض النباتات، وهل للشمس علاقة بهذه الحساسية أو لا ؟
وقد يحتاج طبيبك بناء على نتائج التشخيص المدئي إلى أجراء بعض الفحوصات المخبرية أو في حالات معينة أخذ عينة من الجلد .

اختبار حساسية الضوء (Photo Patch Test ) :

الشريط اللاصق patch test لاختبار حساسية الجلد :
الرقع الضوئية(Photopatch tests) / توضع الرقع اللاصقة, التي تحتوي على الموادّ المعروفة المسببة للحساسية الضوئية, على أعلى الظهر , و تُزال بعد يومين, ثُعَرَّض المنطقة للضوء . وتتابع ردّة الفعل بعد يومين .

تحديد المركبات التي تسبب الحساسية الضوئية :

يتم وضع المادة التي يشك في أنها سبباً للحساسية الضوئية على منطقتين من الجلد (على مكانين متقابلين من الظهر حتى يسهل المقارنة عند قراءة النتيجة).
توضع المادة مخففة وبتركيز 1%.
تغطى المنطقتين بقطعة صغيرة من القماش وتترك لمدة 48 ساعة وذلك حتى نتأكد من أن تلك المادة لا تسبب حساسية موضعية على الجلد.
بعد ذلك تعرض إحدى المنطقتين للموجة الطويلة من الأشعة الفوق بنفسجية فوق الطيف 320 ن.م أو لأشعة الشمس.

النتيجة: 1- إذا ظهر تفاعل على المنطقتين: معنى ذلك أن تلك المادة تسبب حساسية موضعية للجلد.
2- إذا ظهر احمرار وحكة على الجلد للمنطقة التي عرضت للأشعة الفوق بنفسجية ولم يحدث في المنطقة المغطاة فمعنى ذلك أن تلك المادة هي التي تسبب حساسية ضوئية.
3- إذا لم يظهر أي احمرار أو حكة أو أي تفاعل آخر على المنطقتين فمعنى ذلك أن المادة لا تسبب حساسية ضوئية ولا حساسية موضعية.




التشخيص صعب :
ومن المعلوم أن الطبيعي هو تحمل الجلد تعرضه لأشعة الشمس، طالما كان الجلد في الأصل سليما وطالما كانت المدة معقولة.
وظهور الحروق أو التورم والانتفاخ أو الاحمرار أو الطفح أو البثور أو الحكة أو تقشر الطبقة الخارجية من الجلد، بعيد التعرض لأشعة الشمس، وبشكل غير معتاد للشخص نفسه في السابق، هي أمور غير طبيعية، وبالتالي مثيرة للريبة والشك لجهة احتمال وجود حساسية من أشعة الشمس.
وهناك منْ تظهر لديهم أعراض غير جلدية كالغثيان أو القيء.


----------------------------------------------------------------




س/ كيف يعرف الشخص أن لديه حساسية أكثر من غيره، أو أكثر مما كان لديه في الماضي، تجاه التعرض لأشعة الشمس؟

ويقول الدكتور روجر سيلّي- بروفسور الأمراض الجلدية بجامعة أيوا الأميركية- :إنك لو تعرضت لأشعة الشمس لفترة وجيزة، ثم لاحظت الشعور بشيء من الحرقة أو الوخز في الجلد، فإن عليك أن تكون متشككا في الأمر.


والطبيب قد يتوقع سبب هذه المشكلة بمراجعة ما يذكره المريض حول ظروف وملابسات نشوء التغيرات الجلدية وعلاقتها بالتعرض لأشعة الشمس، وبمراجعة الأدوية التي يتناولها الشخص أو المستحضرات التي يدهنها على جلده.
ولا يوجد فحص معين لتأكيد الإصابة بالحساسية الشمسية.
ويمكن للطبيب استخدام طريقة ما يعرف بـ«اختبار الحساسية الضوئية» photosensitivity test، سواء بـ :
-تعريض الجلد للضوء حينما يوضع على الجلد مادة مثيرة لحساسية الضوء،.
-أو ضمن الشريط اللاصق patch test لاختبار حساسية الجلد.





----------------------------------------------------------------


أنواع الأضواء :
من المعلوم أيضا أن الضوء المرئي هو عبارة عن موجات كهرومغناطيسية تمتلك طولا معينا وهي جزء من مجال الأشعة الشمسية المعروف ب (Solar Spectrum) ، ويوجد في هذا المجال الضوء المرئي بطول موجة (400 – 800 nm ) ومجال الأشعة فوق البنفسجية بأنواعها (UVA 320-400) و (UVB 290-320) و (UVC 100-290) ومجالات أخرى .

أنواع الأضواء وعلاقتها بالحساسية :
الحساسية الضوئية تختلف من شخص إلى آخر وطول الموجة للمسبب لها قد يختلف من شخص إلى آخر أيضا، وكما تعلمون بأن الضوء المنبعث من شاشات التلفزيون وأضواء الفلورسنت تصدر موجات فوق بنفسجية بأطوال معينة كما تصدر الضوء المرئي، وقد فتكون الحساسية محددة لطول موجة معينة، ولكي تعرف هذا المجال الذي يسبب لك هذه الحساسية يجب إجراء التشخيص المبدئي ثم اختبار حساسية الضوء المعروف بـ (Photo Patch Test) .



----------------------------------------------------------------


كيف تحدث الحساسية الضوئية ؟

تحدث عند بعض الأشخاص تحت ظروف معينة خاصة بعد التعرض المستمر لأشعة الشمس. ويجب أن تتوفر شروط معينة لكي تحدث :

1- وجود مادة على سطح الجلد أو تحت الجلد لها المقدرة على امتصاص طيف معين من أشعة الشمس يُسبب الحساسية الضوئية وبعض هذه المواد هي:

(أ) المضادات الحيوية: مثل مركبات التتراسيكلين والسلفا.
(ب) مدرات البول: مثل مركبات الثايزيد.
(جـ) الهرمونات: مثل مركبات الاوستروجين.
(د) المركبات الموضعية:
وهي التي تلامس سطح الجلد وتستعمل في بعض المراهم والكريمات أو مواد التجميل وغيرها ومن هذه المواد الموضعية:


كـ :
مركبات القطران:
وتستعمل في علاج مرض الصدفية، كما إن كثيراً من الشامبوهات التي تستعمل لعلاج فروة الرأس الدهنية والقشرة تحوي مركبات القطران.
بعض أنواع العطور: خاصة التي تحتوي على زيت البرجاموت أو زيت اللوز أو الجير.

مركبات السورالين:
التي تستعمل لعلاج مرض البهاق. وهذه المركبات تتوفر في بعض النباتات مثل: ورق التين، المسترد، نبات الربيع، الجزر البري (الحميض) واللبلاب.
بعض المركبات التي تستعمل للوقاية من أشعة الشمس خاصة الأنواع التي تحوي مركبات البارا أمينوبنزويك.

الكحول:
المركبات التي تستعمل في عملية وشم الجلد مثل مركبات الكادميم.

2- التعرض لأشعة الشمس:
وهوالعامل الرئيسي الثاني لحدوث الحساسية الضوئية. إذ يجب أن يتوفر كذلك المركب الذي له المقدرة على امتصاص طيف معين من أشعة الشمس. ونتيجة لذلك يحدث تفاعل كيميائي بالجلد يؤدي إلى تفكك أنوية الخلايا والأغشية الخلوية، وتأثيرات أخرى مهمة خاصة على الخلايا اللمفاوية وينشأ عنه حدوث الحساسية الضوئية.

إن أشعة الشمس تحتوي على أطياف ذات أطوال مختلفة:
فالطيف الضوئي ذو الطول من 320-425 هو الذي يسبب الحساسية الضوئية تحت ظروف معينة وهذا هو طيف الأشعة الفوق بنفسجية ذو الموجة الطويلة.




يحتوي ضوء الشّمس على كلا الضّوء المرئيّ العاديّ و شعاع الضّوء الغير المرئي القصيرالموجة المسمَّى الإشعاع الفوق بنفسجيّ (UVR) .

ويمكن أن تحدِث أشعة UVR الاسمرار لكنّها قد تسبب أيضًا الاحتراق وسرطان الجلد .

وتُقسّم أشعة UVR إلى UVB ( شعاع قصير الموجة الذي يحرق و يُسَمِّر ) و UVA (شعاع ذو موجة أطول يُسَمِّر ) .

وقد يكون المرضى حسّاسون لنوع واحد من ضوء الشّمس ( أي فقط إلى UVB , UVA أو الضّوء المرئيّ ) أو إلى مجال أوسع من الإشعاع . والحساسية الضوئية الأكثر شيوعاً هى لأشعة UVA .




----------------------------------------------------------------


إرشادات عامة للمصابين بالحساسية الضوئية :
1- يجب مراجعة الطبيب المختص للعلاج وتحديد نوع المادة التي تسبب الحساسية الضوئية حتى يمكن تجنبها.

2- عدم تعرض المصاب أو الأشخاص اللذين لديهم استعداد لحدوث الحساسية الضوئية لأشعة الشمس خاصة في فترات الصباح والظهيرة حيث تكون الأشعة الفوق بنفسجية على أشدها والتي لها الأثر الهام على ظهور الحساسية الضوئية في هذه الفترات.

3- تحذير أولئك اللذين يستعملون المركبات التي لها المقدرة على امتصاص الضوء مثل مركبات التتراسيكلين أو السلفا أو المركبات التي ذكرت سابقاً من الآثار الجانبية التي قد تحدث أثناء تناول أو استعمال تلك المركبات. وينصحون بعدم التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة خاصة في الصباح وحتى فترة الظهر.

4- يمكن تخفيف أثر تلك الحساسية باستعمال كمادات من الحليب المثلج أوالبرمنجنات المخففة بنسبة 8000/1 أو الكالامينا حيث تفيد هذه، إذ تلطف سطح الجلد وتخفف الكثير من الأعراض.


----------------------------------------------------------------

أنواع حساسية الضوء :

ولحساسية الشمس Sun Sensitivity عدة أسماء، تذكرها المصادر الطبية، منها «التسمم الشمسي» sun poisoning و«الحساسية الضوئية» photosensitivity والتهاب الجلد الضوئي Photodermatitis وغيرها. والمقصود بها تلك الأعراض والتغيرات التي تعتري طبقة الجلد، بعيد تعريض الجلد لأشعة الشمس، عبر واحدة من ثلاث آليات.

1- النوع الأول يُعرف بالسُمية الضوئية phototoxicité (تسمم ضوئي) :

-وهو النوع الأكثر شيوعا.
- وهي آلية غير مناعية (لا علاقة لجهاز المناعة بها).
- إنما تنتج عن تأثير عنصر كيميائي يجعل إشعاعاً معيناً مؤذياً إذا اجتمعا معاً على الجلد. (بينما هذا الإشعاع لا يكون بطبيعته مؤذياً إلى هذا الحد).
- فهذا العنصر الكيميائي يعمل على تخفيض مستوى عتبة تحسس الجلد للأشعة. (فتصبح الأشعة خطرة والجلد أقل مقاومة).
- وهذا التفاعل الكيميائي ضوئي على الجلد تظهر أعراضه في البداية على شكل احمرار جلدي وقد يتصاحب مع توذم (انتفاخ مائي) في المناطق المكشوفة من الجلد التي تحمل جزئيات من العنصر المحسس، ثم يتبعها فيما بعد تخضب لوني زائد يؤدي إلى تلك البقع البنية الشائبة التي يصعب التخلص منها.
- وهذا التفاعل يشبه تماماً تطبيق مادة كاوية على الجلد.
- كما لا بد من الإشارة إلى أن درجة حدة هذا التفاعل تتوقف على تركيز العنصر الكيميائي وعلى قوة الأشعةالشمسية (حدة الشمس تختلف من بلد إلى بلد وبين أوقات النهار اختلاف آخر أيضاً (عند الظهيرة تصل درجة حدة الشمس إلى أقصاها).
- التسمم الضوئي للجلد يصيب جميع الأشخاص الذين يتعرضون لعنصر مسمم ضوئي ومن أول تعرض للشمس وتزداد حدة التسمم بازدياد تركيز هذا العنصر.
-لكنها من النادر أن تظهر لأول مرة بعد أيام، أو أن تظهر في غير الأماكن التي تعرضت لأشعة الشمس نفسها.


*وتذكر نشرات إدارة الغذاء والدواء الأميركية أن هذه التغيرات الجلدية قد لا يلقى لها بالا ولا يربط فيما بينها وبين الأدوية، لأن الشخص يظن أنها نتيجة للتعرض لأشعة الشمس ويصنفها كحروق جلدية.
وتم التعرف على أكثر من 150 مادة كيميائية، دوائية وغيرها، قد تثير هذه النوعية من التفاعلات.



أمثلة لبعض العناصر ذات السُمية الضوئية:
* التهاب الجلد الناتج عن الاحتكاك بالعشب الأخضر من بعد السباحة في مياه الأنهار:
وهي تحدث من بعد الاستلقاء تحت الشمس وعلى أنواع من العشب تحتوي على عناصر كيميائية من عائلة "فيروكومارين" furocoumarines .
وتبدأ أعراضها باحمرار حويصلي أو فُقاعي مكوناً رسم العشبة نفسها على الجلد.

* التهاب الجلد وظهور البقع البنية الداكنة الناتجة عن العطور


2-أما الثانية فتعرف باسم الأرجية - الضوئية photo-allergie :

ويطلق عليها أحيانا «أرتكريا الأشعة الكونية» Solar Urticaria
- آلية عمل الأرجية الضوئية تختلف عن آلية عمل السميَّة الضوئية إذ أن الجهاز المناعي يلعب هنا دوراً فاعلاً في إطلاق ردة الفعل هذه.
- تتم هذه الآلية تحت تأثير الأشعة الشمسية وعنصر مثير للأرجية الضوئية (إذ تتفاعل الأشعة فوق البنفسجية، القادمة ضمن الحزمة الضوئية لأشعة الشمس، مع أحد المواد الكيميائية التي توضع على الجلد) .
- تحتاج هذه الآلية إلى تعرض مسبق لنفس العنصر وللأشعة الضوئية بحيث يقوم الجهاز المناعي بتكوين الأجسام المضادة (إذن لا تحدث الأرجية الضوئية من المرة الأولى لاستعمال عنصر كيميائي معين والتعرض بوجوده للشمس. إنما تكون المرة الأولى هي المحفزة).
-ويحصل بالنتيجة تغيير في تركيب تلك المادة الكيميائية، ما يثير جهاز المناعة لإنتاج أجسام مضادة ضد تلك المادة الكيميائية الجديدة، أي أن تلك المادة الكيميائية الجديدة تتحول إلى مادة مهيجة لخلايا جهاز مناعة الجسم.
- لا تصيب جميع الأشخاص، إنما المهيئين لها دون سواهم.
-وهذه المواد الكيميائية توضع عادة ضمن مستحضرات ترطيب البشرة أو علاج الإصابات الجلدية أو مع مستحضرات التجميل أو حتى للوقاية من أشعة الشمس نفسها.
- لا علاقة بينها وبين تركيز العنصر الكيميائي في المستحضر فأي تركيز منه مهما كان مخففاً أو مركزاً يثيرالأرجية الضوئية عند الأشخاص المهيئين لها.
- لا تظهر مباشرة بل من بعد طور من الكُمُون (كامن) (طبياً طور الكمون : هو المرحلة الواقعة ما بين التنبيه والاستجابة)
-وفي هذه النوعية من «حساسية الشمس» قد تظهر العلامات الجلدية، كالبقع الحمراء أو البثور أو القروح، خلال فترة وجيزة جدا، تصل إلى حوالي 20 ثانية، بعيد التعرض لأشعة الشمس. . ولكن الغالب هو أن يتأخر ظهور تلك العلامات الجلدية إلى ما بعد يوم أو ثلاثة أيام كما ذكرنا في الكمون.
-وقد تظهر في مناطق أخرى من الجلد الذي لم يتعرض للشمس وأشعتها.
- أعرضها تندرج على النحو التالي : حكة، اندفاعات جلدية حُكاكية، شرى urticaire أو إكزيما ecema.
- وهي يمكن أن تتكرر عند كل تعرض للأشعة الشمسية حتى من دون وجود العنصر الكيميائي المحسس : وهذا ما يسمى بالحساسيةالضوئية المستمرة أو الباقية.


أمثلة لبعض العناصر المحسسة ذات الأرجية الضوئية : - مطهرات لونية:
Eosine, Bleu de méthylène, Fluorescéine...

- "الفيروكومارينات" les furocoumarines: ذات تأثير مزدوج = (سُمية ضوئية + أرجية ضوئية).
تتواجد في عدد من النباتات، العطور، الكولونيا، ماء التواليت، مزيلات الروائح deodorants"، مستحضرات البرونزاج .

- بعض الأدوية:
مضادات حيوية، مضادات الالتهاب، الكورتيزون ومشتقاته، السيلفاميدات، مهدئات، مضادات فطرية، مطهرات، فيتامين A - acide المعروف بـ
(acide retinoique) والذي يستعمل لعلاج حب الشباب، هرمونات الإستروجين...


3 / الآلية الثالثة ـ فوبيا الضوء photophobia (رهاب الشمس ) :
وهذا نوع ثالث من حساسية الشمس، يكون فيه لدى الشخص خوف ورهاب phobia من الضوء، وخاصة ضوء أشعة الشمس.
وفي هذا النوع، يحاول المصاب الخائف جاهدا تجنب التعرض لأشعة الشمس، لأنها تتسبب له بحساسية مؤلمة في العينين.
وهناك أمثلة عديدة على أدوية تتسبب بالمشكلة، مثل :
عقار «ديجيتوكسن» digitoxin المستخدم في علاج اضطرابات نبض القلب أو ضعف القلب.
وعقار «كوينيدين» quinidine لعلاج اضطرابات نبض القلب.
وعقاقير «تولازاميد» tolazamide و«تولبيوتاميد» tolbutamide لعلاج السكري.



----------------------------------------------------------------




ومن منطلق أن الوقاية دائما خير من العلاج، فمن المهم أن نتعرف على أكثر أمراض الصيف الجلدية انتشارا وطرق علاجها، ولتحقيق هذا الهدف، التقت ‘’الوقت’’ استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية حنان معرفي.

ما هي أكثر الأمراض الجلدية انتشارا في الصيف؟

- هناك فطريات الجسم ذات العلاقة بالعرق الزائد والرطوبة، ويمكن ملاحظتها خصوصاً لدى العاملين في الأماكن المغلقة الحارة، لاعبي الرياضة، والعسكريين.

كما تنتشر الحساسية ذات العلاقة بالجلد والتي يطلق عليها ‘’الأكزيما’’، فضلا عن أنه في هذه الفترة تكثر الحساسيات ومنها حساسية الشمس،

ومن أعراضها :

احمرار وطفح جلدي بالوجه والرقبة وأطراف اليدين (أي الأماكن المكشوفة)، وفي الصيف قد تحدث الحروق من جراء التعرض لأشعة الشمس، خصوصاً الذين يجلسون فترات طويلة في الشمس عند الشاطئ وحمامات السباحة.

* لنبدأ بالفطريات.. ما هي؟
- يشكو المريض من طفح جلدي دائري ذي حواف غير متناسقة أفتح أو أغمق من لون الجلد، وعند حكها تنتج عنها قشور بيضاء ولا تصاحبها حكة أو أية أعراض أخرى، وشكلها غير مريح وغير معدية، أي لا تنتقل بالملامسة، وعادة تحدث للناس الذين لديهم قابلية.. وتشبه البهاق وهو اختفاء صبغة الميلانين من الجلد وهو مرض مختلف. والفطريات حال متكررة تعاود الظهور من آن الى آخر لمن لديهم قابلية، سواء أصحاب المناعة القليلة أو المعرضين للأماكن الحارة أو العرق الزائد. وهي لا تظهر في سن الطفولة، بل تبدأ في الظهور بعد سن البلوغ.

* ما هو علاج الفطريات؟
ـ مضادات الفطريات الموضعية على شكل كريمات، شامبو أو غسول مضاد للفطريات.. وفي بعض الحالات المتكررة أو أصحاب المناعة القليلة.. لابد من وصف أدوية عن طريق الفم لفترة محدودة.

* ما أفضل طرق الوقاية؟
ـ في فترة الصيف يجب الاستحمام أكثر من مرتين في اليوم بغسول مضاد للفطريات.. وتغيير الملابس الداخلية وعدم لبسها في اليوم الواحد أكثر من مرة، وتجنب الأماكن الحارة والرطبة. هناك حالات فطريات الثنايا، التي تكثر في منطقة أسفل الثدي عند النساء وبين الفخذين وتحت الإبط لدى الجنسين، وتكون في هيئة احمرار مع تغير لون الجلد إلى الأبيض أو البني، وتزيد في فترة الصيف، خصوصاً لمن يعاني زيادة الوزن والمصابين بالسكر. علاجها يكون باستخدام الغسول بالمضادات الفطريات والكريمات الموضعية المضادة وأحياناً المضادات الحيوية، أما الوقاية فتكون من خلال ترك المنطقة جافة دائماً ولبس الملابس الداخلية الطويلة القطنية لمنع الاحتكاك.

* ماذا عن الأكزيما، وما هي أعراضها؟
- هي عبارة عن حساسية جلدية لونها مائل للاحمرار وتكثر في ثنايا اليدين والرجلين والرقبة، ومن الممكن رؤيتها في أماكن أخرى بالجسم مثل الكوعين أو الخدين أو أعلى الصدر والظهر. وعادة تتهيج عند الناس الذين لديهم تاريخ مرضي في العائلة أو لديهم إكزيما تتهيج مع الغبار.. وهي مصاحبة بحكة مزعجة، خصوصاً عند أطفال المدارس، حيث من الممكن أن تؤثر على تركيزهم الدراسي، لذا يجب على أولياء الأمور تهيئة بيئة نظيفة في البيت، خصوصاً من الغبار بشكل يومي مع غسل الشراشف أسبوعيا. على رغم أن الدراسات لا تشير إلى وجود علاقة بين الطعام والإصابة بالإكزيما إلا أن هناك حالات تتهيج فيها الحساسية مع بعض المأكولات مثل الفراولة، البيض، المانجو، المشمش، الربيان والمواد الحافظة الموجودة في الطعام الذي يأكله الأطفال والحلويات والشوكولاتة وبعض أنواع الجبن.


* ما هي طرق علاج الأكزيما والوقاية من ازديادها؟
ـ المرطبات تلعب دوراً مهما وأساسا في العلاج والوقاية من التهيج. ثم الغسول المرطب.. في حال تهيج الجلد يمكن إضافة مواد كورتيزونية خفيفة مع مضادات الهيستامين ومضادات خفيفة لفترة محدودة.. لأن مرضى الأكزيما لديهم قابلية للإصابة بالالتهابات البكتيرية. أما بالنسبة الى الوقاية فلابد من تجنب المسبب مثل التعرض للغبار أو الأماكن المغبرة وأنواع الأكل مثل السكريات. في فترة الصيف، تزيد حمامات السباحة من تهيج الجلد بسبب احتوائها على الكلور، وكذلك الاستحمام في ماء البحر.. ولذلك يجب تجنب الاستحمام في هذه الأماكن العامة.. وعموما تقليل التعرض لها قدر الإمكان. اختيار نوع الصابون الدهني أو كثير الترطيب وتجنب الصابون المطهر. مع تجنب المحتوي على روائح ومعطرات تساعد على ترطيب الجلد.


* المعروف أن شمس البحرين حارقة في الصيف.. ما علاقتها بأمراض الجلد؟
- حساسية الشمس مشكلة كبيرة في البحرين.. للأسف، لا توجد توعية كافية لتعزيز أهمية استعمال الكريمات الواقية من الشمس، فنجد أن كثيرا من الناس في البحرين وعلى رغم شدة الشمس والفترات التي يتعرضون لها، لا يستعملون أي نوع من أنواع كريمات الحماية الوقائية. وهذه الحساسية تسبب احمرارا شديدا وحكة وأحياناً فقاعات جلدية، وقد تؤدي إلى حدوث جروح والتهابات بكتيرية، لذلك يجب وضع كريم الحماية كل 3 ساعات، وذلك باستخدام كريم واقي من الأشعة فوق البنفسجية بقوة لا تقل عن 03 SPF)) للأطفال والبالغين، خصوصاً عند التعرض للشمس أمام حمامات السباحة والبحر أو عند السفر. أما الناس الذين لديهم حساسية من أشعة الشمس فقد يتأثرون حتى بأشعة مصباح ‘’الفلوريسنت’’ والتعرض للحرارة أثناء الطبخ. وأنصح هؤلاء باستبدال نوع المصباح.

* كيف نتجنب الحروق الناتجة عن الشمس؟
- هذه الحروق تنتج عن التعرض المباشر لأشعة الشمس العمودية، خصوصاً في فترة ما بين الساعة 11 صباحا إلى الرابعة عصرا، فترة تعامد أشعة الشمس، وهي تظهر على شكل فقاعات واحمرار شديد مصاحب لحكة، وأحياناً تسلخات جلدية، لذلك يجب وضع كريمات الحماية من الشمس قبل الخروج من المنزل بنصف ساعة وتكراره كل 3 ساعات. ومعالجته مثل معالجة الحروق البسيطة بوضع كريمات مضادة للحروق والتقرحات وكثرة شرب الماء والسوائل.


* ما هي نصيحتك العامة لنا في الصيف؟
- ونحن على أبواب الصيف نصيحتنا العامة تتركز في الآتي:
- الإكثار من شرب الماء والسوائل.
- الحماية من الشمس من عمر شهرين وما فوق باستخدام كريمات حماية الشمس لا تقل عن SPF 03.
- استخدام الغسول المرطب.
- الاستحمام بالماء البارد.
- استخدام الصابون المرطب الخالي من الروائح والعطور.
- ارتداء الملابس القطنية البيضاء لأنها تعكس أشعة الشمس وتجنب تلك المصنوعة من البوليستر والنايلون , خصوصاً الملابس الداخلية.




تحتوي معظم النباتات على مركبات كيميائية طبيعية تسمى "مكملات نباتية" تساعدها في حماية نفسها من الأخطار الخارجية ومقاومة التغيرات المناخية وغيرها.
وإن تكن هذه المركبات نافعة للنبتة نفسها إنما هي بالنسبة لنا قد تكون سامة ونذكر من هذه العناصر مجموعات: "الكومارين"، "الفيروكومارين"، "البزورالين".
وعلى سبيل المثال نأخذ مجموعة "الفيروكومارينات" Les Furocoumarines التي تتألف من مجموعة من المركبات المختلفة :


وهذه العناصر الـ Furocoumarines تخدم النباتات عن طريق مقاومتها للبكتيريا والفطريات والفيروسات وطردها للحشرات.

وهي موجود في قائمة واسعة من الثمار والنباتات نذكر منها : الشومر، اليانسون، الكرفس، البقدونس، الليمون الحامض، الليمون الأخضر،البرجموت، التين الأخضر ...

وهذه "الفيروكومارينات" قادرة على امتصاص الأشعة الفوق بنفسجية UVA التي تحث وتحرض الجلد لردات فعل تحسس ضوئي من نوع التسمم الضوئي وتؤدي إلى ما يسمى "باضطرابات الجلد الضوئية النباتية" phytophotodermatoses.


----------------------------------------------------------------


عدل سابقا من قبل الصمت الوردي في 2011-03-18, 12:24 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خجول ● الورد
محقق محترف
محقق محترف
خجول ● الورد


المساهمات : 7675
الجنس : انثى
العمر : 32
القسم المفضل : قسم الأعضآء ♥
الدولة : البحرين
الهواية : اطفئ اضواء غرفتك ....حساسيه الضوه Writin10

اطفئ اضواء غرفتك ....حساسيه الضوه Empty
مُساهمةموضوع: رد: اطفئ اضواء غرفتك ....حساسيه الضوه   اطفئ اضواء غرفتك ....حساسيه الضوه I_icon_minitime2011-03-18, 12:20 pm

أطفئ أضواء غرفتك .. حساسية الضوء

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





بدأتَ تشعر بحكة ع بشرتك وأخيرا قررت بعد مدة أن تلقي نظرة ع ذراعك .. بقع حمراء !!
ما السبب ؟
لفت انتباهك التهابها عند اقترابك من أحد المصابيح
فكرت
ربما هناك حساسية تجاه الضوء (المصابيح) ..
فسرت للبحث
هذا ما حصل لي بالضبط
إليكم البحث كما أجريته ..

..لمن لا يريد الإسهاب لا يقرأ الأزرار ..

..........||.......~.....~.........حساسية الضوء..........~.......~....||........




الحساسية الضوئية أو متلازمة الحساسية الضوئية ( Photo Sensitivity Syndrom ) :

هي مجموعة من الحالات المختلفة، تختلف من شخص إلى آخر ومتعددة الأسباب، تحدث تحت ظروف معينة , وقد تلعب الوراثة دوراً في حدوث هذه الحالة في بعض العائلات , أو قد يخفى السبب الرئيسي لها، وهي ناتجة عن تفاعل خلايا الجلد مع الأشعة الضوئية عموما ( أي سواء نتيجة التعرض لأشعة الشمس أو الإضاءة الصادرة من مصابيح الفلوريسنت - شاشة الكمبيوتر -شاشة التلفزيون...إلخ ) .

وهناك نظريات عدة منها أن الأشعة الضوئية تغير في تركيبة بعض العناصر الموجودة في الجلد أثناء التعرض للضوء خصوصا الشمس- عن طريق تطبيق مستحضر طبي أو تجميلي أو عطري معين أو الاحتكاك ببعض النباتات أو حتى عن طريق التناول بالفم أو بالحقن لطعام أو دواء يحتوي من هذه العناصر - ، مما يؤدي إلى تفعيل الجهاز المناعي للشخص وبالتالي ظهور أعراض التحسس.

وتظهر عادة على المناطق المعرض مباشرة لتأثير الإضاءة لذا في حالة أشعةالشمس. تجدها تتكّون على الوجه خاصة الجبهة ومنطقة الأنف والوجنتين والمناطق المكشوفة الأخرى مثل فروة الرأس والأيدي والأرجل.


----------------------------------------------------------------

احتمال الإصابة بها :

قد تصيب جميع ألوان البشرة ولكن قد تكون الإصابة أقل عند من يتعرضون للشمس لفترات طويلة (البلدان المشمسة) من أهل البلد وليس الزائر لفترات قصيرة.

والحساسية الضوئية من أنواعها ما يظهر في سن مبكر مثل (Actinic Drurigo*) في حين أن ما يعرف ب (Polymorphic Light Eruption) يظهر في أي عمر .

*أظن هذا خطأ من المصدر بل هو Actinic prurigo





الحُكاك الأكتيني Actinic prurigo :


يؤثِر الحُكاك الأكتيني (الاشعاعى) غالباً على الأطفال الإناث ذوات الإستعداد لإكزيما التحسس الوراثى (atopy) , (هنود أمريكا بخاصّة ).

ويكون فى شكل حكة شديدة بمناطق الجلد المكشوفة والشّفاه طوال العام .
وغالباً ما يرفض المريض في الاقتناع بدور ضوء الشّمس فى هذا ؛ لكنّ يجب أنيقتنع وأن يغطّى كل الجسم عند وجوده خارجاً .

الأعراض :

وتظهر الأعراض على شكل طفح جلدي متعدد الأشكال إما على شكل إحمرار بالجلد وبثور دائرية الشكل أو متعددة الأطراف والزوايا. وتكون هذه مصحوبة بحكة على المناطق التي تعرض للمؤثرات.
أما إذا كان المؤثر أقوى وتركيز المواد أشد فقد تظهر تسلخات بالجلد.






الطّفح الضوئى المتعدد الشكل Polymorphic light eruption


يعتبر الطفح الضوئى المتعدد الشكل نوع شائع من الحساسية الضّوئيّة المؤثرة على النّساء فى سن الشباب . وترجع هذه التسمية إلى حقيقة أن الطّفح يمكن أن يأخذ أشكال كثيرة, بالرّغم من أنّ في الفرد الواحد يكون عادة بنفس الصورة كلّما ظهر .

وغالباً ما تظهر مجاميع صغيرة من تكتلات متكورة وردية أو حمراء سريعة التهَيُّج على الأذرع .

ويمكن أن تؤثِر على مناطق أخرى , خصوصًا الصّدر والساقين , ولكنّ الوجه عادة لا يتأثر .

قد يتكرّر الطفح الضوئى المتعدد الشكل كلّ ربيع, ويُحرضه إلى ذلك المكوث خارجاً لمدّة عدّة ساعات في يوم مُشمس .

وإذا تم تجنب المزيد من الشمس لاحقاً, يهدأ الطفح فى خلال أيّام قليلة .

وهو قد يتكرر أو لا يتكرّر عند تعرض الجلد ثانية لأشعة الشمس .

معظم الأشخاص يكتسبون مناعة مع مرور فصل الصيف و يمكن إحتمال المزيد من الشمس بدون أن يظهر طفح .

لكنّ, هذا لا يحدث دائماً, وبعض الأناس شديدوا الحساسية, قد يصابون بالطفح الضوئى المتعدد الشكل حتَّى في فصل الشّتاء .

بالإضافة إلى الوقاية الحذرة من الشمس, قد يحتاج الطفح الضوئى المتعدد الشكل للعلاج بالستيرويد الموضعى أو الفمى (عن طريق الفم) أو الدّواء المضادّ للملاريا .

إعطاء منهج علاجى بالإشعاع الفوق بنفسجي في بداية فصل الرّبيع قد يُقوّي الجلد ويمنع الطّفح من الظهور عند التعرض لأشعة الشمس الطبيعية .




----------------------------------------------------------------


التشخيص المبدئي :

يحتاج طبيبك إلى أخذ تاريخك المرضي .
وسؤالك بالتفصيل عن : الأعراض وأماكن ظهور الطفح، وإذا ما كنت تأخذ بعض الأدوية أو لك احتكاك معين مع بعض النباتات، وهل للشمس علاقة بهذه الحساسية أو لا ؟
وقد يحتاج طبيبك بناء على نتائج التشخيص المدئي إلى أجراء بعض الفحوصات المخبرية أو في حالات معينة أخذ عينة من الجلد .

اختبار حساسية الضوء (Photo Patch Test ) :

الشريط اللاصق patch test لاختبار حساسية الجلد :
الرقع الضوئية(Photopatch tests) / توضع الرقع اللاصقة, التي تحتوي على الموادّ المعروفة المسببة للحساسية الضوئية, على أعلى الظهر , و تُزال بعد يومين, ثُعَرَّض المنطقة للضوء . وتتابع ردّة الفعل بعد يومين .

تحديد المركبات التي تسبب الحساسية الضوئية :

يتم وضع المادة التي يشك في أنها سبباً للحساسية الضوئية على منطقتين من الجلد (على مكانين متقابلين من الظهر حتى يسهل المقارنة عند قراءة النتيجة).
توضع المادة مخففة وبتركيز 1%.
تغطى المنطقتين بقطعة صغيرة من القماش وتترك لمدة 48 ساعة وذلك حتى نتأكد من أن تلك المادة لا تسبب حساسية موضعية على الجلد.
بعد ذلك تعرض إحدى المنطقتين للموجة الطويلة من الأشعة الفوق بنفسجية فوق الطيف 320 ن.م أو لأشعة الشمس.

النتيجة: 1- إذا ظهر تفاعل على المنطقتين: معنى ذلك أن تلك المادة تسبب حساسية موضعية للجلد.
2- إذا ظهر احمرار وحكة على الجلد للمنطقة التي عرضت للأشعة الفوق بنفسجية ولم يحدث في المنطقة المغطاة فمعنى ذلك أن تلك المادة هي التي تسبب حساسية ضوئية.
3- إذا لم يظهر أي احمرار أو حكة أو أي تفاعل آخر على المنطقتين فمعنى ذلك أن المادة لا تسبب حساسية ضوئية ولا حساسية موضعية.




التشخيص صعب :
ومن المعلوم أن الطبيعي هو تحمل الجلد تعرضه لأشعة الشمس، طالما كان الجلد في الأصل سليما وطالما كانت المدة معقولة.
وظهور الحروق أو التورم والانتفاخ أو الاحمرار أو الطفح أو البثور أو الحكة أو تقشر الطبقة الخارجية من الجلد، بعيد التعرض لأشعة الشمس، وبشكل غير معتاد للشخص نفسه في السابق، هي أمور غير طبيعية، وبالتالي مثيرة للريبة والشك لجهة احتمال وجود حساسية من أشعة الشمس.
وهناك منْ تظهر لديهم أعراض غير جلدية كالغثيان أو القيء.


----------------------------------------------------------------




س/ كيف يعرف الشخص أن لديه حساسية أكثر من غيره، أو أكثر مما كان لديه في الماضي، تجاه التعرض لأشعة الشمس؟

ويقول الدكتور روجر سيلّي- بروفسور الأمراض الجلدية بجامعة أيوا الأميركية- :إنك لو تعرضت لأشعة الشمس لفترة وجيزة، ثم لاحظت الشعور بشيء من الحرقة أو الوخز في الجلد، فإن عليك أن تكون متشككا في الأمر.


والطبيب قد يتوقع سبب هذه المشكلة بمراجعة ما يذكره المريض حول ظروف وملابسات نشوء التغيرات الجلدية وعلاقتها بالتعرض لأشعة الشمس، وبمراجعة الأدوية التي يتناولها الشخص أو المستحضرات التي يدهنها على جلده.
ولا يوجد فحص معين لتأكيد الإصابة بالحساسية الشمسية.
ويمكن للطبيب استخدام طريقة ما يعرف بـ«اختبار الحساسية الضوئية» photosensitivity test، سواء بـ :
-تعريض الجلد للضوء حينما يوضع على الجلد مادة مثيرة لحساسية الضوء،.
-أو ضمن الشريط اللاصق patch test لاختبار حساسية الجلد.





----------------------------------------------------------------


أنواع الأضواء :
من المعلوم أيضا أن الضوء المرئي هو عبارة عن موجات كهرومغناطيسية تمتلك طولا معينا وهي جزء من مجال الأشعة الشمسية المعروف ب (Solar Spectrum) ، ويوجد في هذا المجال الضوء المرئي بطول موجة (400 – 800 nm ) ومجال الأشعة فوق البنفسجية بأنواعها (UVA 320-400) و (UVB 290-320) و (UVC 100-290) ومجالات أخرى .

أنواع الأضواء وعلاقتها بالحساسية :
الحساسية الضوئية تختلف من شخص إلى آخر وطول الموجة للمسبب لها قد يختلف من شخص إلى آخر أيضا، وكما تعلمون بأن الضوء المنبعث من شاشات التلفزيون وأضواء الفلورسنت تصدر موجات فوق بنفسجية بأطوال معينة كما تصدر الضوء المرئي، وقد فتكون الحساسية محددة لطول موجة معينة، ولكي تعرف هذا المجال الذي يسبب لك هذه الحساسية يجب إجراء التشخيص المبدئي ثم اختبار حساسية الضوء المعروف بـ (Photo Patch Test) .



----------------------------------------------------------------


كيف تحدث الحساسية الضوئية ؟

تحدث عند بعض الأشخاص تحت ظروف معينة خاصة بعد التعرض المستمر لأشعة الشمس. ويجب أن تتوفر شروط معينة لكي تحدث :

1- وجود مادة على سطح الجلد أو تحت الجلد لها المقدرة على امتصاص طيف معين من أشعة الشمس يُسبب الحساسية الضوئية وبعض هذه المواد هي:

(أ) المضادات الحيوية: مثل مركبات التتراسيكلين والسلفا.
(ب) مدرات البول: مثل مركبات الثايزيد.
(جـ) الهرمونات: مثل مركبات الاوستروجين.
(د) المركبات الموضعية:
وهي التي تلامس سطح الجلد وتستعمل في بعض المراهم والكريمات أو مواد التجميل وغيرها ومن هذه المواد الموضعية:


كـ :
مركبات القطران:
وتستعمل في علاج مرض الصدفية، كما إن كثيراً من الشامبوهات التي تستعمل لعلاج فروة الرأس الدهنية والقشرة تحوي مركبات القطران.
بعض أنواع العطور: خاصة التي تحتوي على زيت البرجاموت أو زيت اللوز أو الجير.

مركبات السورالين:
التي تستعمل لعلاج مرض البهاق. وهذه المركبات تتوفر في بعض النباتات مثل: ورق التين، المسترد، نبات الربيع، الجزر البري (الحميض) واللبلاب.
بعض المركبات التي تستعمل للوقاية من أشعة الشمس خاصة الأنواع التي تحوي مركبات البارا أمينوبنزويك.

الكحول:
المركبات التي تستعمل في عملية وشم الجلد مثل مركبات الكادميم.

2- التعرض لأشعة الشمس:
وهوالعامل الرئيسي الثاني لحدوث الحساسية الضوئية. إذ يجب أن يتوفر كذلك المركب الذي له المقدرة على امتصاص طيف معين من أشعة الشمس. ونتيجة لذلك يحدث تفاعل كيميائي بالجلد يؤدي إلى تفكك أنوية الخلايا والأغشية الخلوية، وتأثيرات أخرى مهمة خاصة على الخلايا اللمفاوية وينشأ عنه حدوث الحساسية الضوئية.

إن أشعة الشمس تحتوي على أطياف ذات أطوال مختلفة:
فالطيف الضوئي ذو الطول من 320-425 هو الذي يسبب الحساسية الضوئية تحت ظروف معينة وهذا هو طيف الأشعة الفوق بنفسجية ذو الموجة الطويلة.




يحتوي ضوء الشّمس على كلا الضّوء المرئيّ العاديّ و شعاع الضّوء الغير المرئي القصيرالموجة المسمَّى الإشعاع الفوق بنفسجيّ (UVR) .

ويمكن أن تحدِث أشعة UVR الاسمرار لكنّها قد تسبب أيضًا الاحتراق وسرطان الجلد .

وتُقسّم أشعة UVR إلى UVB ( شعاع قصير الموجة الذي يحرق و يُسَمِّر ) و UVA (شعاع ذو موجة أطول يُسَمِّر ) .

وقد يكون المرضى حسّاسون لنوع واحد من ضوء الشّمس ( أي فقط إلى UVB , UVA أو الضّوء المرئيّ ) أو إلى مجال أوسع من الإشعاع . والحساسية الضوئية الأكثر شيوعاً هى لأشعة UVA .




----------------------------------------------------------------


إرشادات عامة للمصابين بالحساسية الضوئية :
1- يجب مراجعة الطبيب المختص للعلاج وتحديد نوع المادة التي تسبب الحساسية الضوئية حتى يمكن تجنبها.

2- عدم تعرض المصاب أو الأشخاص اللذين لديهم استعداد لحدوث الحساسية الضوئية لأشعة الشمس خاصة في فترات الصباح والظهيرة حيث تكون الأشعة الفوق بنفسجية على أشدها والتي لها الأثر الهام على ظهور الحساسية الضوئية في هذه الفترات.

3- تحذير أولئك اللذين يستعملون المركبات التي لها المقدرة على امتصاص الضوء مثل مركبات التتراسيكلين أو السلفا أو المركبات التي ذكرت سابقاً من الآثار الجانبية التي قد تحدث أثناء تناول أو استعمال تلك المركبات. وينصحون بعدم التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة خاصة في الصباح وحتى فترة الظهر.

4- يمكن تخفيف أثر تلك الحساسية باستعمال كمادات من الحليب المثلج أوالبرمنجنات المخففة بنسبة 8000/1 أو الكالامينا حيث تفيد هذه، إذ تلطف سطح الجلد وتخفف الكثير من الأعراض.


----------------------------------------------------------------

أنواع حساسية الضوء :

ولحساسية الشمس Sun Sensitivity عدة أسماء، تذكرها المصادر الطبية، منها «التسمم الشمسي» sun poisoning و«الحساسية الضوئية» photosensitivity والتهاب الجلد الضوئي Photodermatitis وغيرها. والمقصود بها تلك الأعراض والتغيرات التي تعتري طبقة الجلد، بعيد تعريض الجلد لأشعة الشمس، عبر واحدة من ثلاث آليات.

1- النوع الأول يُعرف بالسُمية الضوئية phototoxicité (تسمم ضوئي) :

-وهو النوع الأكثر شيوعا.
- وهي آلية غير مناعية (لا علاقة لجهاز المناعة بها).
- إنما تنتج عن تأثير عنصر كيميائي يجعل إشعاعاً معيناً مؤذياً إذا اجتمعا معاً على الجلد. (بينما هذا الإشعاع لا يكون بطبيعته مؤذياً إلى هذا الحد).
- فهذا العنصر الكيميائي يعمل على تخفيض مستوى عتبة تحسس الجلد للأشعة. (فتصبح الأشعة خطرة والجلد أقل مقاومة).
- وهذا التفاعل الكيميائي ضوئي على الجلد تظهر أعراضه في البداية على شكل احمرار جلدي وقد يتصاحب مع توذم (انتفاخ مائي) في المناطق المكشوفة من الجلد التي تحمل جزئيات من العنصر المحسس، ثم يتبعها فيما بعد تخضب لوني زائد يؤدي إلى تلك البقع البنية الشائبة التي يصعب التخلص منها.
- وهذا التفاعل يشبه تماماً تطبيق مادة كاوية على الجلد.
- كما لا بد من الإشارة إلى أن درجة حدة هذا التفاعل تتوقف على تركيز العنصر الكيميائي وعلى قوة الأشعةالشمسية (حدة الشمس تختلف من بلد إلى بلد وبين أوقات النهار اختلاف آخر أيضاً (عند الظهيرة تصل درجة حدة الشمس إلى أقصاها).
- التسمم الضوئي للجلد يصيب جميع الأشخاص الذين يتعرضون لعنصر مسمم ضوئي ومن أول تعرض للشمس وتزداد حدة التسمم بازدياد تركيز هذا العنصر.
-لكنها من النادر أن تظهر لأول مرة بعد أيام، أو أن تظهر في غير الأماكن التي تعرضت لأشعة الشمس نفسها.


*وتذكر نشرات إدارة الغذاء والدواء الأميركية أن هذه التغيرات الجلدية قد لا يلقى لها بالا ولا يربط فيما بينها وبين الأدوية، لأن الشخص يظن أنها نتيجة للتعرض لأشعة الشمس ويصنفها كحروق جلدية.
وتم التعرف على أكثر من 150 مادة كيميائية، دوائية وغيرها، قد تثير هذه النوعية من التفاعلات.



أمثلة لبعض العناصر ذات السُمية الضوئية:
* التهاب الجلد الناتج عن الاحتكاك بالعشب الأخضر من بعد السباحة في مياه الأنهار:
وهي تحدث من بعد الاستلقاء تحت الشمس وعلى أنواع من العشب تحتوي على عناصر كيميائية من عائلة "فيروكومارين" furocoumarines .
وتبدأ أعراضها باحمرار حويصلي أو فُقاعي مكوناً رسم العشبة نفسها على الجلد.

* التهاب الجلد وظهور البقع البنية الداكنة الناتجة عن العطور (راجع الموضوع التالي)


2-أما الثانية فتعرف باسم الأرجية - الضوئية photo-allergie :

ويطلق عليها أحيانا «أرتكريا الأشعة الكونية» Solar Urticaria
- آلية عمل الأرجية الضوئية تختلف عن آلية عمل السميَّة الضوئية إذ أن الجهاز المناعي يلعب هنا دوراً فاعلاً في إطلاق ردة الفعل هذه.
- تتم هذه الآلية تحت تأثير الأشعة الشمسية وعنصر مثير للأرجية الضوئية (إذ تتفاعل الأشعة فوق البنفسجية، القادمة ضمن الحزمة الضوئية لأشعة الشمس، مع أحد المواد الكيميائية التي توضع على الجلد) .
- تحتاج هذه الآلية إلى تعرض مسبق لنفس العنصر وللأشعة الضوئية بحيث يقوم الجهاز المناعي بتكوين الأجسام المضادة (إذن لا تحدث الأرجية الضوئية من المرة الأولى لاستعمال عنصر كيميائي معين والتعرض بوجوده للشمس. إنما تكون المرة الأولى هي المحفزة).
-ويحصل بالنتيجة تغيير في تركيب تلك المادة الكيميائية، ما يثير جهاز المناعة لإنتاج أجسام مضادة ضد تلك المادة الكيميائية الجديدة، أي أن تلك المادة الكيميائية الجديدة تتحول إلى مادة مهيجة لخلايا جهاز مناعة الجسم.
- لا تصيب جميع الأشخاص، إنما المهيئين لها دون سواهم.
-وهذه المواد الكيميائية توضع عادة ضمن مستحضرات ترطيب البشرة أو علاج الإصابات الجلدية أو مع مستحضرات التجميل أو حتى للوقاية من أشعة الشمس نفسها.
- لا علاقة بينها وبين تركيز العنصر الكيميائي في المستحضر فأي تركيز منه مهما كان مخففاً أو مركزاً يثيرالأرجية الضوئية عند الأشخاص المهيئين لها.
- لا تظهر مباشرة بل من بعد طور من الكُمُون (كامن) (طبياً طور الكمون : هو المرحلة الواقعة ما بين التنبيه والاستجابة)
-وفي هذه النوعية من «حساسية الشمس» قد تظهر العلامات الجلدية، كالبقع الحمراء أو البثور أو القروح، خلال فترة وجيزة جدا، تصل إلى حوالي 20 ثانية، بعيد التعرض لأشعة الشمس. . ولكن الغالب هو أن يتأخر ظهور تلك العلامات الجلدية إلى ما بعد يوم أو ثلاثة أيام كما ذكرنا في الكمون.
-وقد تظهر في مناطق أخرى من الجلد الذي لم يتعرض للشمس وأشعتها.
- أعرضها تندرج على النحو التالي : حكة، اندفاعات جلدية حُكاكية، شرى urticaire أو إكزيما ecema.
- وهي يمكن أن تتكرر عند كل تعرض للأشعة الشمسية حتى من دون وجود العنصر الكيميائي المحسس : وهذا ما يسمى بالحساسيةالضوئية المستمرة أو الباقية.


أمثلة لبعض العناصر المحسسة ذات الأرجية الضوئية : - مطهرات لونية:
Eosine, Bleu de méthylène, Fluorescéine...

- "الفيروكومارينات" les furocoumarines: ذات تأثير مزدوج = (سُمية ضوئية + أرجية ضوئية).
تتواجد في عدد من النباتات، العطور، الكولونيا، ماء التواليت، مزيلات الروائح deodorants"، مستحضرات البرونزاج .

- بعض الأدوية:
مضادات حيوية، مضادات الالتهاب، الكورتيزون ومشتقاته، السيلفاميدات، مهدئات، مضادات فطرية، مطهرات، فيتامين A - acide المعروف بـ
(acide retinoique) والذي يستعمل لعلاج حب الشباب، هرمونات الإستروجين...


3 / الآلية الثالثة ـ فوبيا الضوء photophobia (رهاب الشمس ) :
وهذا نوع ثالث من حساسية الشمس، يكون فيه لدى الشخص خوف ورهاب phobia من الضوء، وخاصة ضوء أشعة الشمس.
وفي هذا النوع، يحاول المصاب الخائف جاهدا تجنب التعرض لأشعة الشمس، لأنها تتسبب له بحساسية مؤلمة في العينين.
وهناك أمثلة عديدة على أدوية تتسبب بالمشكلة، مثل :
عقار «ديجيتوكسن» digitoxin المستخدم في علاج اضطرابات نبض القلب أو ضعف القلب.
وعقار «كوينيدين» quinidine لعلاج اضطرابات نبض القلب.
وعقاقير «تولازاميد» tolazamide و«تولبيوتاميد» tolbutamide لعلاج السكري.



----------------------------------------------------------------




ومن منطلق أن الوقاية دائما خير من العلاج، فمن المهم أن نتعرف على أكثر أمراض الصيف الجلدية انتشارا وطرق علاجها، ولتحقيق هذا الهدف، التقت ‘’الوقت’’ استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية حنان معرفي.

ما هي أكثر الأمراض الجلدية انتشارا في الصيف؟

- هناك فطريات الجسم ذات العلاقة بالعرق الزائد والرطوبة، ويمكن ملاحظتها خصوصاً لدى العاملين في الأماكن المغلقة الحارة، لاعبي الرياضة، والعسكريين.

كما تنتشر الحساسية ذات العلاقة بالجلد والتي يطلق عليها ‘’الأكزيما’’، فضلا عن أنه في هذه الفترة تكثر الحساسيات ومنها حساسية الشمس،

ومن أعراضها :

احمرار وطفح جلدي بالوجه والرقبة وأطراف اليدين (أي الأماكن المكشوفة)، وفي الصيف قد تحدث الحروق من جراء التعرض لأشعة الشمس، خصوصاً الذين يجلسون فترات طويلة في الشمس عند الشاطئ وحمامات السباحة.

* لنبدأ بالفطريات.. ما هي؟
- يشكو المريض من طفح جلدي دائري ذي حواف غير متناسقة أفتح أو أغمق من لون الجلد، وعند حكها تنتج عنها قشور بيضاء ولا تصاحبها حكة أو أية أعراض أخرى، وشكلها غير مريح وغير معدية، أي لا تنتقل بالملامسة، وعادة تحدث للناس الذين لديهم قابلية.. وتشبه البهاق وهو اختفاء صبغة الميلانين من الجلد وهو مرض مختلف. والفطريات حال متكررة تعاود الظهور من آن الى آخر لمن لديهم قابلية، سواء أصحاب المناعة القليلة أو المعرضين للأماكن الحارة أو العرق الزائد. وهي لا تظهر في سن الطفولة، بل تبدأ في الظهور بعد سن البلوغ.

* ما هو علاج الفطريات؟
ـ مضادات الفطريات الموضعية على شكل كريمات، شامبو أو غسول مضاد للفطريات.. وفي بعض الحالات المتكررة أو أصحاب المناعة القليلة.. لابد من وصف أدوية عن طريق الفم لفترة محدودة.

* ما أفضل طرق الوقاية؟
ـ في فترة الصيف يجب الاستحمام أكثر من مرتين في اليوم بغسول مضاد للفطريات.. وتغيير الملابس الداخلية وعدم لبسها في اليوم الواحد أكثر من مرة، وتجنب الأماكن الحارة والرطبة. هناك حالات فطريات الثنايا، التي تكثر في منطقة أسفل الثدي عند النساء وبين الفخذين وتحت الإبط لدى الجنسين، وتكون في هيئة احمرار مع تغير لون الجلد إلى الأبيض أو البني، وتزيد في فترة الصيف، خصوصاً لمن يعاني زيادة الوزن والمصابين بالسكر. علاجها يكون باستخدام الغسول بالمضادات الفطريات والكريمات الموضعية المضادة وأحياناً المضادات الحيوية، أما الوقاية فتكون من خلال ترك المنطقة جافة دائماً ولبس الملابس الداخلية الطويلة القطنية لمنع الاحتكاك.

* ماذا عن الأكزيما، وما هي أعراضها؟
- هي عبارة عن حساسية جلدية لونها مائل للاحمرار وتكثر في ثنايا اليدين والرجلين والرقبة، ومن الممكن رؤيتها في أماكن أخرى بالجسم مثل الكوعين أو الخدين أو أعلى الصدر والظهر. وعادة تتهيج عند الناس الذين لديهم تاريخ مرضي في العائلة أو لديهم إكزيما تتهيج مع الغبار.. وهي مصاحبة بحكة مزعجة، خصوصاً عند أطفال المدارس، حيث من الممكن أن تؤثر على تركيزهم الدراسي، لذا يجب على أولياء الأمور تهيئة بيئة نظيفة في البيت، خصوصاً من الغبار بشكل يومي مع غسل الشراشف أسبوعيا. على رغم أن الدراسات لا تشير إلى وجود علاقة بين الطعام والإصابة بالإكزيما إلا أن هناك حالات تتهيج فيها الحساسية مع بعض المأكولات مثل الفراولة، البيض، المانجو، المشمش، الربيان والمواد الحافظة الموجودة في الطعام الذي يأكله الأطفال والحلويات والشوكولاتة وبعض أنواع الجبن.


* ما هي طرق علاج الأكزيما والوقاية من ازديادها؟
ـ المرطبات تلعب دوراً مهما وأساسا في العلاج والوقاية من التهيج. ثم الغسول المرطب.. في حال تهيج الجلد يمكن إضافة مواد كورتيزونية خفيفة مع مضادات الهيستامين ومضادات خفيفة لفترة محدودة.. لأن مرضى الأكزيما لديهم قابلية للإصابة بالالتهابات البكتيرية. أما بالنسبة الى الوقاية فلابد من تجنب المسبب مثل التعرض للغبار أو الأماكن المغبرة وأنواع الأكل مثل السكريات. في فترة الصيف، تزيد حمامات السباحة من تهيج الجلد بسبب احتوائها على الكلور، وكذلك الاستحمام في ماء البحر.. ولذلك يجب تجنب الاستحمام في هذه الأماكن العامة.. وعموما تقليل التعرض لها قدر الإمكان. اختيار نوع الصابون الدهني أو كثير الترطيب وتجنب الصابون المطهر. مع تجنب المحتوي على روائح ومعطرات تساعد على ترطيب الجلد.


* المعروف أن شمس البحرين حارقة في الصيف.. ما علاقتها بأمراض الجلد؟
- حساسية الشمس مشكلة كبيرة في البحرين.. للأسف، لا توجد توعية كافية لتعزيز أهمية استعمال الكريمات الواقية من الشمس، فنجد أن كثيرا من الناس في البحرين وعلى رغم شدة الشمس والفترات التي يتعرضون لها، لا يستعملون أي نوع من أنواع كريمات الحماية الوقائية. وهذه الحساسية تسبب احمرارا شديدا وحكة وأحياناً فقاعات جلدية، وقد تؤدي إلى حدوث جروح والتهابات بكتيرية، لذلك يجب وضع كريم الحماية كل 3 ساعات، وذلك باستخدام كريم واقي من الأشعة فوق البنفسجية بقوة لا تقل عن 03 SPF)) للأطفال والبالغين، خصوصاً عند التعرض للشمس أمام حمامات السباحة والبحر أو عند السفر. أما الناس الذين لديهم حساسية من أشعة الشمس فقد يتأثرون حتى بأشعة مصباح ‘’الفلوريسنت’’ والتعرض للحرارة أثناء الطبخ. وأنصح هؤلاء باستبدال نوع المصباح.

* كيف نتجنب الحروق الناتجة عن الشمس؟
- هذه الحروق تنتج عن التعرض المباشر لأشعة الشمس العمودية، خصوصاً في فترة ما بين الساعة 11 صباحا إلى الرابعة عصرا، فترة تعامد أشعة الشمس، وهي تظهر على شكل فقاعات واحمرار شديد مصاحب لحكة، وأحياناً تسلخات جلدية، لذلك يجب وضع كريمات الحماية من الشمس قبل الخروج من المنزل بنصف ساعة وتكراره كل 3 ساعات. ومعالجته مثل معالجة الحروق البسيطة بوضع كريمات مضادة للحروق والتقرحات وكثرة شرب الماء والسوائل.


* ما هي نصيحتك العامة لنا في الصيف؟
- ونحن على أبواب الصيف نصيحتنا العامة تتركز في الآتي:
- الإكثار من شرب الماء والسوائل.
- الحماية من الشمس من عمر شهرين وما فوق باستخدام كريمات حماية الشمس لا تقل عن SPF 03.
- استخدام الغسول المرطب.
- الاستحمام بالماء البارد.
- استخدام الصابون المرطب الخالي من الروائح والعطور.
- ارتداء الملابس القطنية البيضاء لأنها تعكس أشعة الشمس وتجنب تلك المصنوعة من البوليستر والنايلون , خصوصاً الملابس الداخلية.




تحتوي معظم النباتات على مركبات كيميائية طبيعية تسمى "مكملات نباتية" تساعدها في حماية نفسها من الأخطار الخارجية ومقاومة التغيرات المناخية وغيرها.
وإن تكن هذه المركبات نافعة للنبتة نفسها إنما هي بالنسبة لنا قد تكون سامة ونذكر من هذه العناصر مجموعات: "الكومارين"، "الفيروكومارين"، "البزورالين".
وعلى سبيل المثال نأخذ مجموعة "الفيروكومارينات" Les Furocoumarines التي تتألف من مجموعة من المركبات المختلفة :


وهذه العناصر الـ Furocoumarines تخدم النباتات عن طريق مقاومتها للبكتيريا والفطريات والفيروسات وطردها للحشرات.

وهي موجود في قائمة واسعة من الثمار والنباتات نذكر منها : الشومر، اليانسون، الكرفس، البقدونس، الليمون الحامض، الليمون الأخضر،البرجموت، التين الأخضر ...

وهذه "الفيروكومارينات" قادرة على امتصاص الأشعة الفوق بنفسجية UVA التي تحث وتحرض الجلد لردات فعل تحسس ضوئي من نوع التسمم الضوئي وتؤدي إلى ما يسمى "باضطرابات الجلد الضوئية النباتية" phytophotodermatoses.


----------------------------------------------------------------


نصائح وإرشادات:
* تتمحور وسائل الوقاية من حصول التسمم الشمسي ضمن خمسة عناصر مجتمعة. ويتم تطبيقها جميعا إن أمكن، وهي :

1- تجنب التعرض لأشعة الشمس الساطعة والحارة, وتحديدا في ما بين الساعة العاشرة صباحا والساعة الرابعة عصرا, ومع هذا، تذكّر أن هناك مصادر أخرى للتعرض للأشعة فوق البنفسجية :
كما في الأجهزة الضوئية لما يعرف باللغة العامية: «تسمير البشرة بلون البرونزاج».
وكذلك التعرض للضوء البنفسجي اللون في الأجهزة الضوئية لقتل الذباب.
وعلينا تذكّر أن الغيوم في السماء ليست حاجبة للأشعة فوق البنفسجية.

2- عدم الاحتكاك المباشر بالنباتات البرية أثناء النزهات لاسيما في فصل الصيف.

3- عدم تناول الثمار الغير ناضجة تماماً.

4- إن قائمة الأعشاب والتوابل التي تستعمل لتطييب الطعام واسعة ومتنوعة، لذلك لا نستطيع أن نطلب من الناس أن يتوقفوا عن تناول هذه أو تلك، فمثلاً صحن التبولة الغني بالبقدونس هو من أهم ما يتواجد على الموائد في الرحلات في الهواء الطلق., وكما لاحظنا فإن نبتة البقدونس تحتوي على "فيروكومارينات" وهي من المحسسات الضوئية .. إذن, فما العمل ؟

1- فهل نتناول ما لذ لنا من الطعام الصحي الطبيعي ونحمي أنفسنا من الأشعة الشمسية بالطرق الصحيحة.
2- أو أن نصوم عن الطعام مخافة من أن يكون قد يحتوي على محسسات ضوئية ! .
3- أو أن نأكل كل شيء ونتعرض للشمس كما نشاء والذي يحصل يحصل ؟! .

بالطبع الجواب الأول هو الأصح.
والأفضل منه أن نتجنب أيضاً تناول الأصناف الغذائية التي نعلم بوجود محسسات ضوئية في تكوينها في فصل الصيف.

5 - الحرص على ارتداء ملابس سابغة، وقبعات الرأس، ونظارات شمسية ذات العدسة الكبيرة .

6 - في العموم، من المفيد وضع بلسم (كريم)؛ للوقاية من أشعة الشمس، أو ما يسمى بـ«الصن سكرين», ولكن من الصعب الجزم بأن استخدام هذه النوعية من المستحضرات كافية لحماية الأشخاص الأكثر عرضة للمعاناة من حساسية الشمس.


ولهذا أسباب :

منها أن هذه المواد تحمي في الغالب من النوعية ذات الموجات القصيرة من الأشعة فوق البنفسجية، بينما غالبية تفاعلات الحساسية الشمسية ناجمة عن الأنواع ذات الموجات الطويلة من تلك الأشعة.

كما أن أنواعا عدة من هذه المستحضرات تحتوي على مواد كيميائية وعطرية تتسبب للبعض في الحساسية من الشمس. ولذا تكون مراجعة طبيب الجلدية ذات فائدة في هذه الحالات.


7- تناول الأطعمة المفيدة للوقاية من أشعة الشمس وتأثيراتها الضارة على الجلد، مثل الأطعمة المحتوية على :

مادة «بيتا كاروتين» كما في الجزر والذرة وغيرهما.
وزيت ( أوميغا 3 ) الموجود في الأسماك وبذور الكتان.
والأطعمة الغنية بفيتامين سي C ودي D وإي E ومجموعة فيتامينات بي B.
وكذلك تناول الأطعمة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة، كما في الفواكه والخضار ذات الألوان المركّزة والشاي والقهوة.



البيتاكاروتين:
وهو طليعة فيتامين A يعطى عن طريق الفم من أجل إنقاص شدة تفاعلات الحساسية الضوئية لدى المرضى المصابين بالبرفيرية الأولية المولدة للكريات الحمراء .

وتتراوح الجرعات بين 30-300 ملغ/يوم للبالغين وبين 30-150 ملغ/يوم للأطفال وذلك حسب شدة الحالة ، وهو يملك فعالية مضادة للأكسدة.






الأيبوبروفين:
كباقي الأدوية اللاستيرويدية الأخرى فإن الأيبوبروفين هو عامل محسس للضوء.
لكن طيف الامتصاص للأيبوبروفين ضعيف جدا ولا يصل إلى مدى الطيف الشمسي.
فجزيء الأيبوبروفين يحتوي على مجموعة فينيل واحدة ولا يحوي أية روابط مقترنة مما يجعله حامل لون ضعيف جدا.
ويخلص من هذا أن الأيبوبروفين هو عامل محسس للضوء ضعيف جدا إذا ما قورن بأعضاء عائلة حمض 2-أريلبروبيونك الأخرى.

وجاء في أحد المراجع التالي :

بورفيريا Porphyria :

يشير بورفيريا إلى مجموعة أمراض جينيّة يزداد فيها نسبة مواد البورفيرين في الدّم أو الأنسجة . و البورفيرين هى موادّ كيميائيّة مشتركة في عملية تكوين الصّبغة الحمراء بخلايا الدّم (haem هيم) .

البورفيريا الجلدية المتأخرة porphyria cutanea tarda (PCT) أشيع نوع و يسببها اختلال بالأنزيم الكبدى " uroporphyrinogen decarboxylase" . وهو مرتبط في بعض الحالات بمرض التنكُّس الصِّباغى الدموىhaemochromatosis وفيه تزداد مخزونات الحديد عن الطبيعى . تبدأ البورفيريا الجلدية المتأخرة بوجهٍ عامّ في وسط العمر بعد التّعرّض لموادّ كيميائيّة معيّنة تُزيد إنتاج البورفيرينز (نزير هيم ) في الكبد . وتتضمن هذه المواد الكحول, الأوستروجين, الحديد والهيدروكربونات العطريّة متعددة الكلورين .


ويصاب المرضى المتأثّرون بهشاشة فى الجلد , قرح ( تآكلات ), تحوصلات فقاعية وفقاعات , وتكيُّسات صغيرة (حبوب جاروسية أو ميليا ) على المناطق المعرّضة للشمس أي ظهر الأيدي والسّواعد .

وتظهر على بعض النّاس البقع بنيّة مبرقشة حول العيون مع زيادة فى شعر الوجه .
البول كما هو معهود يطلِق ضوءًا فسفوريًّا وردىّ .


لا تحجب الكريمات الواقية للشمس بعيداً الموجات الضوئية المسئولة بضوء الشّمس, لذا المرضى يجب أن يغطّوا كل الجسم متى ذهبوا خارجاً .

مرضى كثيرون يُعَالَجُونَ بـ :
شقّ الوريد ( إزالة الدّم ) كلّ أسبوع أو اثنان لأشهر قليلة حتّى تهبط نسبة الهيموجلوبين ومعدلات الحديد إلى المعدلات الطبيعية المنخفضة .

وقد يوصف لآخرين الأقراص المضادّة للملاريا بجرعة منخفضة .

يجعل هذا الدّواء البورفيرين أكثر ذوبانًا وبالتالى يزيد إفرازه في البول .

في مرض البورفيريا الأولية لتكوّن الكرات الحمراء (بروتوبورفيريا) (EPP erythropoietic protoporphyria ), يبدأ الاحتراق و التورمات الناتجة من التعرض للشمس فى الظهور في سن الطّفولة المبكّرة, وينتُج عنها النّدبات على الخدود و الأنف و سماكة زائدة شمعية بمفاصل اللأصابع (البراجم) .

وهذا المرض يسببه نُقصان موروث لأنزيم استخلاب الحديدوز (ferrochelatase).




----------------------------------------------------------------




التهاب الجلد الضوئى التلامسى Photocontact dermatitis

قد تتسبّب ملامسة الجلد للموادّ الكيميائيّة المختلفة في تفاعل تحسسى أو سامّ بالجلد المعرض للشمس .
وغالباً يحدث التهاب الجلد الضوئى التلامسى بسبب منتجات القار, العطور وأحيانًا كريم واقى الشمس .

قد تحدث تحوصلات فقاعية وخطوط بُنيّة من ملامسة نباتات معيّنة يلحقها التعرض للشمس ؛ و يُعرف بإسم التهاب الجلد الضوئى النباتى phytophotodermatitis .

وأكثر أسبابها شيوعا :
الخضر (الكرفس ,البقدونس) وأوراقها (الفجل, الجزر ), الفاكهة (التين, الموالح) و العشب الخيمي الإزهرار الذى يحتوي على مواد بسورالين الكيميائيّة المثيرة للحساسية الضّوئية .
_____________________________________________

الشَّرَى الشّمسيّ Solar urticaria

الشَّرَى الشّمسيّ شكل نادر من الشرى الفيزيائى ( أرتيكاريا ) ؛ وفيه الجلد ينتفخ خلال دقائق من تعرّضه إلى الأشعة الفوق بنفسجيّة .

وتستمرّ ردّة الفعل حتّى مدة ساعة و قد تكون مزعِجة ومُعيقة جداً .

وتعتبر مضادات الهيستامين التى تؤخذ عن طريق الفمّ مفيدة , لكنّها نادرًا ما تمنع ردّة الفعل كُليّاً .
________________________________________

التهاب الجلد المزمن بسبب الحساسية الضّوئيّة Chronic photosensitivity dermatitis

التهاب الجلد المزمن بسبب الحساسية الضّوئيّة مرض نادر يؤثّر على الرّجال المسنّين طوال العام .

وتكون بشرتهم جافة سميكة شديدة الحكّة في كلّ المناطق المعرّضة للشمس, بخاصّة الوجه, الرّقبة و ظهور الأيدي .
وتشبه العينات الجلدية (الخزعات) المأخوذة من الحالات المزمنة نفس التشريح المجهرى لمرض الليمفوما الجلدية للخلايا T-cell (cutaneous T-cell lymphoma) أو الداء الشَبكىّ(reticulosis) , و لذلك فقد يُسَمَّى التهاب الجلد المزمن بسبب الحساسية الضّوئيّة ب "الداء النظير الشبكى الأكتيني (الاشعاعى) actinic reticuloid".

الطّفح يمكن أن يظهر خلال مدة قصيرة من التعرّض لضوء النهار تصل المدة إلى 30 ثانية , مع تفاعلات تجاه UVB , UVA , و فى حالات الإصابة الشديدة تجاه الضّوء المرئيّ .

في بعض الحالات قد يَسبقه تحسس تلامسيّ ( بخاصّة من النّباتات مثل chrysanthenum) أو تحسس تلامسىّ ضوئىّ ( وعندئذٍ يُسَمَّى أيضًا ردة فعل ضوئية ثابتة) .

وعادةً يلزم العلاج بالستيرويد الشامل والأدوية المثبطة للمناعة القوية المفعول مثل أزاثيوبرين .



----------------------------------------------------------------


ملاحظة :

1- الحساسية الضوئية لا تظهر في كل شخص يتعرض للطيف المعين من أشعة الشمس مع وجود المادة التي تمتص الضوء بل يجب أن تتوفر عوامل أخرى لكي تحدث تلك الحساسية.

2- حروق الشمس: تحدث بعد التعرض لأشعة الشمس ولا يشترط لحدوثها توفر المركبات التي تمتص الضوء بل قد تحدث بدون وجود مثل تلك المركبات خاصة بين ذوي البشرة الفاتحة التي تقل بجلدهم الخلايا الملونة التي تحمي الجلد من تأثير أشعة الشمس.


تنبيه :
هناك داء آخر يعرف بـ الحساسية الضوئية أيضا أو لزمة ايرلين أو التوتر البصري وهي عبارة عن مشكلة في الادراك البصري تؤثر على مهارة القراءة والكتابة لدى الفرد، وترتبط أعراضه بمصادر الاضاءة، والوهج (لمعان الضوء ) واضاءة مصابيح الفلوريسنت، وطول الموجة الضوئية. للمزيد وهنا وهنا .

ومن ناحية أخرى هناك علاقة بين حساسية الضوء (البصرية) والشقيقة هنا .

*حتى لا يخلط بين الأمرين جرى التنبيه .

----------------------------------------------------------------


ونختم بـ
جزء من قصة فتاة عاشت في الظلام لمدة 16 عاماً تلقب بـ فتاة القناع .

وحالتها تدور حول الموضوع لكنها نادرة جداً :
ومع ذلك فاذا نظرنا عن كثب، الى جلد يدي فستجد انه منكمش جدا ولا يمكنني أن ألم أصابع يدي لأكور قبضة كما يفعل الناس كما ان اصابعي أقصر قليلا عما هي عليه عند الناس الآخرين بسبب الحروق التي تعرضت لها أيام الطفولة عندما كانت تلازمني حالات حساسية الجلد.
ان عدم التعرض الى ضوء الشمس يعني علميا ان هناك نقصا في فيتامينات سي ودي، وذلك من شأنه ان يجعل عظامي ضعيفة، وأسناني مشوهة فضلا عن معاناتي من تساقط الشعر. ولكن بعد ان قضيت الستة عشر عاما الأولى من حياتي في الظلام، فإن ذلك يجعل كل يوم أغلى من أي وقت مضى. المصدر أنصح بقراءتها كاملة لاستشعار فضل الله -عز وجل - .

----------------------------------------------------------------


وهناك دراسة لفتت انتباهي :
المصدر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خجول ● الورد
محقق محترف
محقق محترف
خجول ● الورد


المساهمات : 7675
الجنس : انثى
العمر : 32
القسم المفضل : قسم الأعضآء ♥
الدولة : البحرين
الهواية : اطفئ اضواء غرفتك ....حساسيه الضوه Writin10

اطفئ اضواء غرفتك ....حساسيه الضوه Empty
مُساهمةموضوع: رد: اطفئ اضواء غرفتك ....حساسيه الضوه   اطفئ اضواء غرفتك ....حساسيه الضوه I_icon_minitime2011-03-18, 12:20 pm

( الجسم والضوء الليلي واضطرابه )
أكدت دراسة روسية لباحثين من معهد بيتروف لأبحاث علوم الأورام ووزارة الرعاية الصحية وجامعة بيتروزافودسك أن قضاء الليل تحت الأضواء الكهربائية قد يسبب اضطرابات سلوكية والسرطان.

وتوصل الباحثان إلى النتيجة السابقة من خلال دراسة آثار الإضاءة الليلية على الصحة على مدى سنوات عديدة، واكتشفوا أن الإضاءة الساطعة الدائمة تعيق تركيب هرمون الميلاتونين الذي يمنع تشكل النمو السرطاني وتطوره.

وأشارت الدراسة إلى أن التلوث الضوئي أصبح جزءا لا يتجزأ من الحياة المعاصرة، فالأضواء الكهربائية تتدفق على الأشخاص الذين يعملون في نوبات عمل ليلية، والطيارين وطاقم الخدمة في الطائرات الذين كثيرا ما يضطرون للانتقال من منطقة زمنية إلى أخرى، وغيرهم.


ويحتاج الجسم البشري إلى تغير منتظم بين الليل والنهار، والضوء والظلام، حتى يعمل بشكل طبيعي. ففي الظلام، تقوم الغدة الصنوبرية بإنتاج هرمون الميلاتونين، لكن أثر الضوء خلال ساعات الليل يمنع تركيب هذا الهرمون. وكلما زادت حدة الضوء في الليل، كانت إعاقتها لتركيب الميلاتونين أشد قوة.

بعض الناس، خاصة النساء، أكثر حساسية للإضاءة الليلية من غيرهم. ويتسبب التلوث الضوئي في زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان الأمعاء الغليظة عند النساء. كما أن الإضاءة غير المنظمة قد تؤدي إلى اضطرابات النوم، والإصابة بأمراض معدية ومعوية وأمراض في الأوعية الدموية، وقد تزيد من احتمال الإصابة بمرض السكري.


----------------------------------------------------------------

للمزيد:
رسم بياني لمصباح الفلوريسنت
Fluorescent lamp...wikipedia
مقطع عن مصابيح الفلوري المدمجة (النيون) ومدى أهميتها البيئية وتوفيرها للطاقة لكن تأتي المشكلة في الأخير .
كل ما تود معرفته عن المصابيح الكهربية
المصافي الضوئية
الحساسية لأشعة الشمس أو الحساسية الضوئية
فكرة عمل ضوء الفلوريسنت النيون
قاعدة بيانات الأمراض الجلدية
الحساسية الضوئية
نباتات تحتوي على عناصر تثير الحساسية الضوئية


----------------------------------------------------------------


إهداء :: (يرجى من مصابي حساسية الضوء البصرية عدم الدخول وجدته أثناء البحث جميل )
استمر في معاينة الشاشة ثم أدر بصرك حولك (أنصحك بالنظر في بسطة كفك ).


----------------------------------------------------------------


المصادر:
الجمعية السعودية لأمراض وجراجة الجلد :

إجابتان للدكتور صهيب مختار عجوبة طبيب الأمراض الجلدية / مركز الجلد والحساسية هنـا و هنـا

موقع الـ د.محمد حجازي -استشاري أمراض جلدية وتناسلية -المستشار الطبي كامبردج
موقع خبير التجميل أ/علي منصور : هنا و هنا
جريدة الشرق الأوسط

موقع mediall
الإيبروفين ..الويكي

----------------------------------------------------------------


أووه بالفعل هناك حساسية ضوء كما شاهدتم (مصابيح الفلورسنت ) لكن...
المصادر حولها ضئيلة أكثر ما وجدته هو :
يوجد بداخل اللمبة زئبق سام يؤدي في حال استنشاقه
إلى صداع نصفي أو نوع من الغير الاتزان "الترنح"
وكثير من الذين لديهم حساسية مفرطة تأتيهم أمراض جلدية من مجرد التعرض لها
كما حذرت الوزارة من عدم تنظيف اللمبة المحطمة بالمكنسة الكهربائية
وذلك بسبب احتمال تناثر غبار تلك المكنسة في حال تنظيف غرف البيت الأخرى
بل يجب التنظيف بواسطة فرشة عادية ومجرفة. وتوضع في لفافة مغلقة جيدا
وتوضع في الزبالة المعدة للخروج من المنزل فورا.
كما اكد على عدم التساهل في إبقائها في المنزل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اطفئ اضواء غرفتك ....حساسيه الضوه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماذا لو دخلت الى غرفتك ووجدت هذا الشئ في غرفتك ؟
» غرفتك تححت آلمججهر ...!
» اذا هذه غرفتك ..تطلع منها !!
» زيني غرفتك بنفسك>>منقول>>
» افتح غرفتك واعطي للعضو الي بعدك

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ◣◢ الأرشيف ◣◢ :: ◙ قسم العنآيـة الصحيـة ▧-
انتقل الى: