قال الجندي لرئيسه :
صديقي لم يعد من ساحه المعركه سيدي..
أطلب منك الذهاب للبحث عنه ..
********
الرئيس:
' الاذن مرفوض '
و أضاف الرئيس قائلا :
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل رجل من المحتمل أنه قد مات
*************
الجندي: دون أن يعطي أهمية لرفض رئيسة .
ذهب وبعد ساعة عاد وهو مصاب بجرح مميت حاملاً جثة صديقة ...
****************
كان الرئيس معتزاً بنفسة :
لقد قلت لك أنه قد مات ..
قل لي أكان يستحق منك كل هذه المخاطره للعثور على جثته ؟؟؟ وانت توشك على الموت
***********************
أجاب الجندي ' محتضراً لاصابته الشديدة في اخر رمق له ' بكل تأكيد سيدي .. عندما وجدته كان لا يزال حياً،،
قال لي :
************
( كنت واثقاً بأنك ستأتي )
********