السلـآمـ عليكمـ والرحمة}ْ...
كيفكمـ..؟؟
إن شاء الله بخير.
--------------
...[ مقتطفـــــــــــــــــــآت ]...
من كتآب {صيـــــــــــد الخواطر.
للأمـــــــــــامـ أبي عبدالرحمن بن الجوزي.
---------------
المحـــــــــآفظة على صفآء القلب.
من رزق قلباً طيباً, ولذة مناجاة, فليراع حاله وليحترز من التغيير.
وإنما تدوم له حاله بدوام التقوى.
وكنت قد رزقت قلباً طيباً ومناجاة حلوة فأحضرني بعض أرباب المناصب إلى طعامه, فما
أمكن خلافه. فتناولت وأكلت منه فلقيت الشدائد, ورأيت العقوبة في الحال, واستمرت مدة,
وغضبت على قلبي, وفقدت كل ما كنت أجده.
فقلت: واعجباً لقد كنت في هذا كالمكره , فتفكرت وإذا به قد يمكن مداراة الأمر بلقيمات
يسيرة, ولكن التلأويل جعل تناول هذا الطعام بشهوة أكثر مما يدفع بالمداراة.
فقالت النفس: ومن أين لي أن عين هذا الطعام حرام؟.
فقالت اليقظة: وأين الورع عن الشبهات؟.
فلما تناولت بالتأويل لقمة واستحليتها بالطبع لقيت الأمرين بفقد القلب فاعتبروا يا أولي الأبصار.