مصر.......تونس ..الى متى هذه الثورات ؟؟؟؟

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

جميل ما حدث في تونس ، وما حدث في الجزائر، و ما يحدث الآن في مصر من ثورات و انتفاضات تدعوا باسقاط الانظمة الدكتاتورية وتكريس حياة كريمة للمواطن العربي، لكن كنت أتمنى أن تكون الانطلاقة سليمة، أي انطلاقة لها بعد ديني و ليس انساني فقط ، انطلاقة فيها حزم و عزم على التغيير الجذري بالمواجهة وليس بالانتحار حرقا و تدمير المباني والمنشآت فما بني على باطل فهو باطل ، فإن غادر زين العابدين في الامس القريب فتأكدوا أنه سيأني في الغد من هو أطغى منه، وان غادر حسني مبارك اليوم فاستقبلوا من هو أكثر طاعة منه لاسرائيل وأمريكا، وبالتالي هي ثورات مزعومة ستخمد في وقت ما لا محالة، وليس هذا ما نأمل فيه

قد يكون معكي حق
لاكن إصلاح الأشخاص مستحيل يا أختي الفاضلة لأن هده المشكلة كانت حتى في عصر النبي صلى الله عليه وسلم وقال تعالى :
وما عليك هداهم لا كن الله يهدي من يشاء


أي لا ذنب للإخوان في هده المشكلة لدالك فلن أعتبرها كرد عليهم
ثم إن نسبة الضالين منهم صغيرة جدا مقارنة معى كل الجماعة التي تمثل ثلثي الشعب المصري في مصر وحدها وإن أريتكي مواقفهم وبطولات بعض منهم فن تستطيعي قول شيء

أما بشأن الغربيين فإنني أكرههم ولا أهتم لحججهم لأنهم لو كانو عقلاء كما يدعون لتبعو المنهج فهدا هو التفكير المنطقي لأنهم سيعتنقون الإسلام لا المسلمين لأنهم أصلا بني آدم منهم وإن إتهاماتهم للمسلمين بالإرهاب إنما هو عدر سخيف وباث وضيحا للجميع حتى لهم فهم ضالمين
وما أدراك أنهم كانو سيسلمون دعون من الكلام التافه لمحبي الغرب إن الله قال في آية معناها أن الله لو وجد فيهم رغبة للخير والتقوى لهداهم للإيمان
وكيف يكون فيهم دالك وهم دعاة الفساد
ثم إنكي لا تعرفين ما الذي يقوم به الغربيون من ضلم للمسلمين في أوروبا ولا تعرفين إعتداءاتهم
وليكن في علمكي أن صنف المسلمين المظلومين في أوروبا من أفضل أنواع المسلمين وأحسنهم دينا
يمكن أن نصف أوروبا كما وصفها أحد الشيوخ بهدا الوصف

الظالم المحبوب
وأنا أعتبر كل شخص يهتم بالأفراد بدل المنهج شخصا غبيا
وأنا لا أقصدكي بهدا القول
يا أختي الفاضلة

على كل حال يبدو أننا مثقفين على الرغم من أنكي لم تجيبي عن سؤالي بعد
فإن كانت الثورة إسلامية فمعكي حق
وأما بشأن الإخوان فنحن متفقين على أنهم جماعة جيدة ورائعة
رغم خطء بعض الناس
وأما عن الشعب فلم تجيبي بعد عن سؤالي لمادا لم يساعد الإخوان عندما كان الهدف دينيا

كلامك جميل ومنطقى
ولكن عن اى شعب تتحدث

لا أعتقد إن الإنسان بيعتمد على المنهج أو الأشخاص فقط لكننا نعتمد على الإثنين معا بعيدا عن أن إعتمادنا على الأشخاص أكبر من اعتمادنا على المنهج فأى شخص مسيحى ينظر فى البداية إلى طريقة تعامل المسلم معه ليعرف هل يطبق ما يقوله فإذا رآه يطبقه أحب المنهج وإذا لم يفعل فلن يحب المنهج ...

وأيضا أخى جينى لقد قلت أن الأشخاص يستحيل إصلاحهم هذا خطأ تماما وإلا فما خلق الله الهداية .... والهداية هى إصلاح البشر والذى تراه أنت مستحيل .

أنت ترى أن الثورة فى مصر قامت على أساس إنسانى وليس دينى .... متى كنا سنقوم بالثورة أعنى ما هو الأساس الدينى الذى تريد به الثورة أن تبدأ ؟.......ألا ترى معى أن الوقوف فى وجه الظلم شئ دينى

لتعلم أخى جينى الإخوان جماعة سياسية قبل أن تكون دينية والسبب فى عدم وقوف الشعب بجانبها أنها سياسية فى المقام الأول وهنا فى مصر السياسيين يعاملوا معاملة سيئة وهنا العيب فى النظام الذى قامت الثورة بسببه والذى تعارضه أنت .

وأيضا لا تقول أن الإخوان يدعون إلى الحق فى كل البلاد .. هم جماعة ...نعم ولكنهم فى بلاد متفرقة .. أنت تعلم عنهم فى بلادك ولكننا نراهم بأعيننا فى بلادنا حيث لا تراهم أنت ولا تعرف طريقتهم .

يمنع وضع مواضيع سياسه ستعرض صاحبها للتطرد الرجاء اغلاق الموضوع

شكرا لكي يا أنا نيمو
أنا بالطبع أقصد الشعب المصري


أنتي لم تفهمي قصدي يا أميرة الخيال

ليس لايمكن هدايتهم وإنما هناك أشخاص وكانو حتى في عهد النببي لا قلوبهم غلف وبهدا نوع نزلت الآية

وما عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء
أي أنت قم بالأسباب والله ولي التوفيق
طالما لا تفهمون الدين فلمادا تفتون في أشياء لا تعرفونها
ولم تفهمي قصدي فهدف الدين ليس إرضاء الناس بل الله وعلى الناس أن يسعو لمعرفة ما هو خير لهم إن كانو أذكياء ثم إنكي لم تفهمي قصدي ففي أوروبا يوجد مؤمنون من الدرجة الرفيعة ورائعون في تعاملهم ومع دالك فلم يؤمن الغرب بل عاقبوهم وآذوهم ما بكم كيف تحكمون
ثم إنكي لم تقرئي هدا الكلام الدي قلته أم ماذا

فإن كانت الثورة إسلامية فمعكي حق

الإخوان ليست السياسة هي هدفها الأول
ألم تسمعي قول حسن البنا وهو يعرف جماعة الإخوان وأكتفي بمقطع من كلامه حيث قال :
إننا لسنا حزبا سياسية وإن كانت السياسة على قواعد الإسلام من صميم فكرتنا
ثم إقرئي جيدا لتعرفي كم من الوقت إستمرت دعوة الإخوان قبل أن تظهر أنها سياسية لتعرفي أن الهدف الأول هو الدعوة
هل تخافون من المعاملة السيئة أم من الله عز وجل أجيبي
بل يدعون إلى الحق في كل بلاد وخاصتا مصر
ثم من قال إنني لا أعرفها أنا أعرفها جيدا أكثر منكي يا أختي الفاضلة

أجيبيني
لمادا لم يثور الشعب المصري عندما كان الهدف دينيا وترك الإخوان وحدهم يتلقون العقاب أين شجاعته الذي يتباها بها

شكرا لتفهمكما أختي الفاضلتين

شكرا لكي علوش على نصيحتكي الثمينة
لابأس لقد إنتهى النقاش على ما أعتقد