الكاميرا،[1] والقُمرَة[بحاجة لمصدر] بالعربية،[2] أداة تسجل الصور؛ سواءً كانت صوراً ثابتة أو متحركة (التي تعرف بالفيديو). المصطلح (كاميرا) في اللغة الإنجليزية أتى من العبارة اللاتينية camera obscura والتي تعني "الغرفة المظلمة"، والتي أتت بدورها من الكلمة العربية "القـُمرة" في أول وصف لها عن ابن الهيثم (وتعني الغرفة المظلمة بشباك صغير)؛ وهي التقنية القديمة التي كانت تستخدم فيها غرفة كاملة لإنتاج الصور، بهذه الفكرة تعمل القُمُرات اليوم.
مكوناتها :
1- أنبوبة التصوير :
• أنبوبة مظلمة مخلخلة من الهواء. السبب : حتى لا تعيق جزيئات الهواء الشعاع الكُهَيرنيّ والمظلمة حتى لا يؤثر ضوء الأنبوبة على الصورة. • بها نافذة زجاجية في مقدمتها مجموعة من العدسات.
2- لوح الصورة أو يسمى (لوح المايكا) :
• يوجد داخل أنبوبة التصوير. • عبارة عن لوح رقيق جداً من المايكا – المايكا مادة شبه زجاجية- على شكل شرائح رقيقة جداً بينها مواد عازلة. • سطح المايكا الأول -المقابل للعدسات- تُغطى بعدة ألـف من الخلايا الكهروضوئية. وكل خلية عبارة عن حبيبة صغيرة جداً مغطاة بطبقة من السيزيوم. السبب : لأن السيزيوم حساس للضوء ووفرة الكهيرنات (الإلكترونات) الحرة به. • سطح المايكا الثاني صحيفة معدنية رقيقة متصلة بمكبر تيار الصورة. 3- البندقية الكهيرنية : • أسطوانة ضيقة تحتوي في طرفها على مهبط (مصدر انبعاث الكهيرنات)، وشبكة حاكمة، ومصعد يُحمل بجهد موجب.
4- الملفات الحارفة : • عبارة عن زوجين من الملفات (لتوليد مجال مغناطيسي) أو يمكن تغييرها بزوجين من الألواح (لتوليد مجال كهربي). • فإذا مرّ فيها تيار كهربي يتولد مجال يعمل على تحريك الشعاع الكهيرني بالكيفية المطلوبة لمسح لوح الصورة.
كيفية عملها :
عملية إرسال الصورة تلفازياً : • يتم تصوير الشيء المراد إرسال صورته تلفازياً، ويتم تعريض الشئ المراد تصويره لاضاءة عالية ومركزة. • تقوم العدسات بتكوين صور ضوئية له على لوح الخلايا الكهروضوئية فتثار ضوئياً. • تبعث بعدد من الكهيرنات، وتشحن بشحنات موجبة مساوية لما فقدته من الكهيرنات. (و تختلف عدد الكهيرنات المنبعثة باختلاف كمية الضوء الساقط عليها). • تؤثر شحنات الخلايا على الصحيفة المعدنية الموجودة على الوجه الآخر للوح المايكا فتتكون عليها شحنات سالبة مساوية لعدد الشحنات الموجبة على الخلايا الكهروضوئية. • تطلق البندقية الكهيرنية شعاعاً كهيرنياً على لوح الخلايا عند نقطة الاستكشاف، فيمدها بشحنات سالبة عددها مساوٍ لعدد الكهيرنات التي فقدتها الخلايا. • تتعادل الخلايا كهربائياً، فتتحرر الكهيرنات التي على الصحيفة المعدنية. • تنطلق الكهيرنات المتحررة على هيئة نبضات كهربائية مختلفة التردد إلى جهاز التكبير. • تختلط التيارات الحاملة والمعبرة لتنتج التيار المعدل ثم ترسل كموجات كهرومغناطيسية.
ملاحظة : يتم خلط التيار المعبر عن الصورة مع التيار الحامل لأن التيار المعبر عن الصورة تردده ضعيف ولن يغطي مساحة واسعة عن تحويله إلى موجات
شكرا في انتظار الردود